فنانات تغيَّرن بعد الزواج ... بين الاعتزال ورفض المشاهد الجريئة

نشر في 06-08-2018
آخر تحديث 06-08-2018 | 00:02
عبير صبري ليست أول فنانة مصرية يغيِّر الزواج اختياراتها الفنية، إذ ثمة فنانات توقفن عن قبول أداء المشاهد الجريئة، في حين عبَّرت أخريات عن ندمهن لتقديم هذه اللقطات في الماضي، فيما اعتزلت أخريات مؤقتاً.
فوجئ متابعو عبير صبري بإعلان زواجها من محامٍ فلسطيني الأصل مقيم في الأمارات، صرَّح بعد الارتباط بأنهما اتفقا على أن يكون أي عمل فني جديد تقوم ببطولته بموافقتهما المشتركة، بالإضافة إلى قناعتها بحرمانية التقبيل في الأعمال الفنية، علماً بأن الفنانة المصرية قدَّمت أدوار إثارة عدة سواء في بدايتها الفنية أو بعد تخليها عن الحجاب.

اللافت أن زوج عبير رغم أنه لم يمنعها من التمثيل أو يطلب إليها الاعتزال، فإنه فرض عليها نمطاً مختلفاً سيؤثر بالتأكيد في ارتباطاتها الفنية خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعدما تردَّد أنها اعتذرت عن عدم المشاركة في فيلم كانت وافقت عليه قبل الزواج، ذلك لتضمنه مشهد قبلة يجمعها بالبطل.

ورغم أن الممثلة معروفة بجرأتها في التأكيد على ضرورة عدم تحكم الرجل بالمرأة وقرارتها، فإنها لم تبدِ ممانعة لتصريحات زوجها صاحب الأصول الغزاوية، فيما أكدت احترامها رغبته وتفهمه في الوقت نفسه طبيعة عملها في الوسط الفني.

غياب

وضع عبير صبري في الفترة الراهنة لم يختلف كثيراً عن زميلتها السورية جومانا مراد التي لم تعتزل التمثيل بعد زواجها من المحامي الأردني ربيع بسيسو، ولكن على أرض الواقع لم تشارك منذ السنوات الخمس الماضية إلا في خماسية من مسلسل «مدرسة الحب»، ولم تقدم أي عمل فني، كذلك لم تحضر فاعليات فنية باستثناء مشاركات محدودة لا تتجاوز أصابع اليد.

جومانا ترجع غيابها إلى عدم عثورها على النص المناسب، لكنها في الحقيقة لا ترغب في الرجوع إلى الشاشة في الوقت القريب، خصوصاً أنها لا تتواصل مع المنتجين أو صانعي الأعمال الفنية في هذا الشأن.

ندم وتأنٍ

كذلك لا يختلف الأمر بالنسبة إلى وفاء عامر التي تبرأت من الأعمال الجريئة التي قدمتها قبل الزواج، مؤكدة أنها تراعي في اختياراتها شعور زوجها باستمرار ولا يمكن أن تقبل أداء مشاهد تشعره بضيق أو حرج سواء هو أو نجلها.

أما نور فبعد زواجها فضّلت أن تتفرغ لمنزلها لفترة ولنجليها، فغابت سنوات عن الشاشة قبل أن تعود لاحقاً متأنية في اختياراتها ومفضلة أن تشارك في أعمال تشهد عودتها إلى النجومية بصورة تدريجية، خصوصاً أن غيابها جاء في توقيت شهد صعود كثير من النجمات.

اعتزال

ورغم عمل شريف رمزي في الوسط الفني وتعرفه إلى زوجته ريهام أيمن خلال تصوير مسلسل «العراف» مع عادل إمام، فإنه اشترط عليها اعتزال الفن لإتمام زواجهما، فوافقت وتفرغت لرعاية عائلتها مكتفية بمتابعة من جمهورها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

موقف شريف لم يختلف كثيراً عن موقف المنتج تامر مرسي الذي طلب إلى زوجته نسرين إمام اعتزال التمثيل والتفرغ لمنزلها بشكل كامل، وهو ما فعله أيضا تامر حسني مع زوجته المغربية بسمة بوسيل التي عرفها الجمهور خلال مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي»، حتى أنه منعها من إصدار ألبومها الغنائي الأول بعد زواجهما.

عودة وقيود

بعد أكثر من 10 سنوات على غيابها، طرقت نورهان باب التمثيل مجدداً بعد انفصالها عن زوجها، لكن العودة جاءت ضعيفة. أما نرمين ماهر فاعترفت بأن الزواج جعلها تفرض قيوداً أكثر على الأدوار التي تقدمها. في المقابل، أبدت رانيا يوسف ضيقها من دورها في فيلم «واحد صحيح» خلال زواجها الأخير، مؤكدة أن الزمن لو عاد بها إلى الوراء فإنها لن توافق على تقديمه بهذه الطريقة، خصوصاً أن زوجها يخجل عندما يشاهده ولا يفضِّل متابعته، علماً بأن الممثلة المصرية خلال فترة زواجها كانت حريصة على ألا تقدِّم أي مشاهد جريئة، على عكس السنوات السابقة التي أدت فيها شخصيات اتسمت بالجرأة سواء في الملابس أو الألفاظ.

زوج عبير صبري فرض عليها نمطاً مختلفاً من الأداء سيؤثر في ارتباطاتها الفنية
back to top