افتتح في مكتبة الإسكندرية أخيراً معرض «رحلة حياة» للفنانين آدم حنين ورمسيس مرزوق، وهو ثمرة نتاجهما على مدى مسيرتهما الفنية وأعمالهما التي تخطَّت المحليةَ إلى العالمية.

تخطّت شهرة آدم حنين حدود مصر، ليصل فنه وما تميز به من اختزال وتجريد إلى العالمية، ويصبح أحد أبرز أعلام فن النحت، إذ استطاع بأعماله التأثير والتغيير في تذوق الفنون التشكيلية، وتشكيل جيل جديد من شباب امتلأت عقولهم بنور الفن.

Ad

وفي فن التصوير رمسيس مرزوق هو ساحر الضوء (اللقب الذي أطلقته الصحافة الأوروبية عليه)، وقد اختارته السينما الفرنسية كأحد أساتذة التصوير في تاريخ السينما العالمية وعلامة مضيئة في تاريخ الفن التصويري.

يضمّ المعرض مجموعة من الأعمال النحتية لآدم حنين، أهمها تمثال أم كلثوم، أما مجموعة التصوير الفوتوغرافي لرمسيس مرزوق فتمثِّل عدداً من المواضيع كالعمال والآثار المصرية. فضلاً عن ذلك، يتضمن المعرض كتالوغاً عن الفنانين يضمّ عدد المقالات النقدية المصرية والعالمية التي كتبت عنهما.

قال د. مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الاسكندرية، إن للمعرض «طابعاً خاصاً لأنه يعد احتفالاً باثنين من قمم الفن، ليس في مصر فقط بل في العالم»، موضحاً أن «أحد أهم أعمال وأنشطة المكتبة استقبال الرواد على اختلاف مجالاتهم».

مرزوق أشاد بتنظيم مكتبة الإسكندرية للمعرض، قائلاً: «أقمت معارض عدة، ولكن لم أر معرضاً بمثل هذا المستوى، فضلاً عن أن تنظيم الصور تم بمستوى فني عالٍ وفقاً لتدرج الألوان»، موجهاً الشكر إلى إدارة المكتبة والقيمين على المعرض.