تشغيل جزئي لمستشفى جابر بعد تركيب أجهزة الأشعة والتعقيم

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة ستتسلم يوم 4 سبتمبر المقبل عددا من العيادات الطبية في مستشفى جابر الأحمد للبدء في تشغيلها.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة ستتسلم مبنى العيادات الخارجية والطوارئ من المقاول مطلع سبتمبر للعمل على تشغيله.

وأوضحت المصادر أن المقاول يعمل الآن بالتنسيق مع قطاع الشؤون الهندسية في الوزارة على تركيب أجهزة الأشعة وغرف التعقيم والأجهزة الخاصة بالتشغيل، مشيرة إلى أن عددا من العيادات والغرف تم الانتهاء من تركيب أجهزة الأشعة والتعقيم فيها، تمهيدا لتشغيلها. وأشارت إلى أن المستشفى في حال تشغيله بالكامل سيخدم نحو 600 ألف نسمة.

يذكر أن مستشفى جابر يُعد من أهم مشاريع خطة التنمية في البلاد، وبلغت تكلفته الكلية 304 ملايين دينار، ومساحة الأرض 224 ألف مترا مربعا، ومجموع مسطحات البناء في كافة الأدوار 720 ألف متر مربع، شاملة 14 طابقا، من ضمنها 5 أدوار ميكانيكية وكهربائية.

ويحتوي المستشفى على 1168 سريرا، ويضم بنك الدم والطب النووي والتصوير الطبي والتصوير فوق الصوتي، والرنين المغناطيسي والتصوير الإشعاعي والعلاج الطبيعي، وقسم الحوادث للبالغين والأطفال، والتي تتضمن 130 غرفة عمليات ووحدات مركزية عدد أسرّتها 60 سريرا ووحدات عناية القلب نحو 36 سريرا، وقسم الجراحة الذي يحتوي على 20 غرفة عمليات، و4 مختبرات قسطرة قلب، وعشرات العيادات الخاصة بأمراض السكري والأمراض الصدرية وعيادة المسالك البولية والطب النفسي وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الجهاز العصبي وعيادة العيون وعيادة العظام وقسم الولادة، إضافة إلى عيادات أمراض الحساسية والأمراض الجلدية، كما يحتوي المستشفى على وحدة متكاملة لغسل الكلى وتشمل 60 سريرا.

من جانب آخر، أكدت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة تعمل على إنجاز وتجهيز مركز صباح الأحمد للطوارئ وعمليات اليوم الواحد.

وقالت المصادر إن المركز، الذي سينتهي العمل منه قريبا، يضم 31 سرير ملاحظة، وعددا من غرف الطوارئ، وسيخدم سكان وأهالي مدينة صباح الأحمد، وخصوصا الحالات الطارئة منها، إلى جانب منطقة الوفرة والمناطق السكنية المستقبلية التي تجاور المركز. وأشارت إلى أنه سيعمل على مدار الساعة وخلال أيام العطل الرسمية.

وأكدت أن المركز الجديد سيتم إنشاؤه وفقا لأحدث المعايير الطبية الحديثة والمتطورة، وسيتم ندب عدد من الأطباء والكادر التمريضي للعمل فيه.