«لوياك»: برنامج «التطوع سعادتي» لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة
برعاية «الأهلي المتحد» ومشاركة 170 متطوعاً
قالت مديرة قسم الخدمة المجتمعية في "لوياك" يسرى العيسى، إن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع هو ما تتطلع إليه "لوياك".
نظمت مؤسسة لوياك برنامج "التطوع سعادتي"، تحت رعاية البنك الأهلي المتحد، حيث سجل المتطوعون من الفئة العمرية من 16 إلى 27 عاما، بهدف الحصول على فرصة جيدة لمساعدة الآخرين، من خلال التطوع في مراكز الخدمة المجتمعية، مثل: "كاتش"، ومعهد براديس للتدريب الأهلي، و"عبير 2"، وجمعية الكويت للمعوقين.وتضمنت الأنشطة تعلم مهارات الإسعافات الأولية في جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وغيرها من الأنشطة التي تتركز بالأساس على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.وقالت مديرة قسم الخدمة المجتمعية في "لوياك" يسرى العيسى، إن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع هو ما تتطلع له "لوياك"، إضافة إلى غرس مبدأ الإنسانية، وتعزيز مفهوم مساعدة الآخرين.
وأضافت: "شارك في البرنامج 170 متطوعا، لهدف واحد، هو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركتهم أنشطتهم اليومية".بدورها، قالت نائبة المدير العام للشكاوى وحماية العملاء بـ"المتحد"، سحر دشتي، إن البنك يواصل مبادراته لتحقيق رؤية سمو الأمير 2035 لدعم الشباب، في إطار التزام "المتحد" بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال استمراره في أداء رسالته الهادفة إلى دعم المؤسسات التي تُعنى بتطوير الشباب والمجتمعات، لتواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل، وهو ما يعكس الدور الريادي الذي يلعبه البنك في هذا المجال منذ عقود طويلة. وأكد المتطوع أحمد الشمري، الذي أشرف على مجموعة من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، أن مشاركته في مثل هذه النوعية من البرامج التي تقدمها "لوياك" غيَّرت من مجرى حياته، وجعلته ينظر إلى الحياة نظرة مختلفة.المتطوعة منيرة نصرالله، أكدت أن الاندماج مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الخرافي لأنشطة الأطفال أعطاها القدرة على كيفية التعامل مع الآخرين.فيما قال المتطوع سالم الخرينج إن مشاركته في أنشطة "لوياك"، لاسيما تجربته في الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون، فتحت له المجال لتقديم المساعدات الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة.يُذكر أن العديد من الشركات والمؤسسات في الكويت، على اختلاف تخصصاتها، تستقبل مجموعات كبيرة من المنتسبين إلى "لوياك"، بهدف تدريبهم في جميع المجالات، لتنمية مهاراتهم، وجعلهم أكثر قدرة وعلى أتم الاستعداد لانخراطهم في سوق العمل.وتشمل تلك التخصصات، مثلا: المحاسبة والاستقبال والطهي وخدمة الغرف والصيانة والهندسة والموارد البشرية والعلاقات العامة والتسويق والمبيعات.كما يتم تدريب الشباب على كيفية تشغيل الأجهزة في قاعات الألعاب والترفيه الضخمة، وكيفية التعامل معها، في سبيل تقديم أفضل الخدمات للزبائن، ومساعدة الأطفال، وتأمين سبل الراحة لهم.ويجري التنسيق لإقامة تلك الدورات مرتين في العام، بواقع 6 ساعات عمل يوميا، موزعة وفق ما تقتضيه الحاجة وضرورة العمل.