خطف النجم الأرجنتيني سرخيو أغويرو الأضواء من الجميع، بعدما سجل هدفين قاد بهما فريقه مانشستر سيتي إلى التويج بلقب كأس الدرع الخيرية 2018 على حساب تشلسي أمس الأول، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "ويمبلي" بالعاصمة لندن.

وسجل كون هدفا في كل شوط، حيث لم ينتظر سوى 13 دقيقة من أجل هز شباك مواطنه ويلي كاباييرو، بعدما تسلم تمريرة من لاعب الوسط الشاب فيل فودين على حدود المنطقة، ليطلق تسديدة يسارية أرضية مرت على يسار الحارس المخضرم داخل الشباك.

Ad

وفي الشوط الثاني، عزز صاحب الـ30 عاما من تقدم "السيتيزنس" بهدف ثان في الدقيقة 58، إثر تمريرة سحرية من البرتغالي بيرناردو سيلفا داخل منطقة جزاء "البلوز"، ليسدد كرة أرضية بيمناه داخل شباك كاباييرو.

وبهذين الهدفين يواصل النجم الأرجنتيني كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ المان سيتي، بعدما سجل 201 هدف بقميص الفريق السماوي.

وشارك أغويرو مع السيتي في 293 مباراة منذ صيف 2011، عندما انتقل للفريق قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 38 مليون جنيه إسترليني (45 مليون يورو).

وأصبح الأرجنتيني أول لاعب في تاريخ المان سيتي يحرز أكثر من 200 هدف، منها 147 بقدمه اليمنى، و35 باليسرى، و19 بالرأس.

وخاضت كتيبة الإسباني بيب غوارديولا المباراة، لكونها حاملة لقب "البريميير ليغ"، بيما شارك الفريق اللندني بصفته بطلا لكأس الاتحاد الإنكليزي.

ويعد هذا هو اللقب الخامس في خزينة المان سيتي في هذه البطولة، والأول الذي يتوج به بعد غياب 6 سنوات، وتحديداً في 2012، وبالأخص على حساب تشلسي.

كما أن هذا هو اللقب الثالث للإسباني بيب غوارديولا منذ جلوسه على مقعد المدير الفني للقطب الآخر بمدينة مانشستر في صيف 2016 بعد لقبي البريميير ليغ، وكأس الرابطة الإنكليزية الموسم الماضي.

في المقابل، استمر مسلسل الحظ العثر للفريق اللندني في هذه البطولة، بعدما فشل في التتويج بلقبها للعام الثاني على التوالي، بعد خسارة لقب العام الماضي أمام أرسنال بركلات الترجيح، ليتجمد رصيده من الألقاب عند 4 كان آخرها قبل 9 سنوات.

وأيضاً فشل الإيطالي ماوريسيو ساري في افتتاح باكورة بطولاته مع تشلسي في أول مباراة رسمية له مع الفريق اللندني، منذ قدومه لتولي مسؤولية الأمور الفنية من نابولي الإيطالي.