الأطباء المزورون يستنفرون الأرجنتين

نشر في 06-08-2018
آخر تحديث 06-08-2018 | 00:00
No Image Caption
تشهد المستشفيات والعيادات الطبية في الأرجنتين حالة استنفار، بعد اكتشاف حالات كثيرة لأشخاص من بلدان أميركية لاتينية عدة يمارسون مهنة الطب بطريقة غير قانونية، ومن دون أن يكونوا حائزين أي شهادة جامعية في هذا المجال.

وظهرت هذه القضية إلى العلن الأربعاء الفائت مع كشف مستشفى انخيل مارزيتي دي كانيويلاس قرب بوينوس آيرس عن حالتين.

وقد وجهت لرجل وامرأة كانا درسا الطب، لكنهما لم ينهيا تحصيلهما العلمي في هذا التخصص، تهمة ممارسة الطب بطريقة غير قانونية.

وقد حصلا على هوية وشهادة مزورتين كمواطنين أرجنتينيين وباتا ملاحقين قضائياً في الأرجنتين، لكنهما متواريان، بحسب السلطات، وغادرا البلاد على الأرجح هرباً من عقوبة السجن.

وأسفرت عمليات التحقيق في المستشفى عينه عن وقف أربعة أطباء برازيليين عن العمل، لعدم تقديمهم الوثائق المطلوبة للتمكن من مواصلة مزاولة المهنة.

وفي حالة هؤلاء لم يتضح حصول تزوير بل هناك ثغرة في المركز الاستشفائي في توظيف الأطباء لناحية الوثائق المطلوبة عادة للاستخدام.

واضطر مدير المستشفى أيضاً إلى الاستقالة.

وبحسب نقابة الأطباء في مقاطعة بوينوس ايرس، التي تضم ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 41 مليون نسمة، اكتُشفت 26 حالة لأطباء يمارسون المهنة بطريقة غير قانونية في أنحاء المقاطعة.

وتعود هذه الحالات لأشخاص إما زوروا شهادات أم لم يعادلوا شهاداتهم الأجنبية، أو لم يقدموا المستندات القانونية اللازمة لمزاولة المهنة.

back to top