في ضربة تزامنت مع إقدام تنظيم داعش على قطع رأس واحد من أصل 30 مدنياً اختطفهم خلال هجومه المروع على السويداء، خسر الرئيس السوري بشار الأسد أحد أهم مهندسي برنامجه الكيماوي، اللواء عزيز أسبر، في هجوم ليل السبت - الأحد، في ريف حماة.

ووفق المرصد السوري، وصحيفة «الوطن»، القريبة من النظام، فإن مدير مركز البحوث العلمية، التابع لوزارة الدفاع السورية، اغتيل في انفجار استهدف سيارته بمدينة مصياف، التي شهدت غارات إسرائيلية عدة في سبتمبر 2017، ويوليو الماضي.

Ad

وكان عزيز يدير مركز بحوث مصياف، الذي يعمل بمساعدة خبراء من الحرس الثوري الإيراني، لتطوير صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى، يستخدمها النظام وميليشيا «حزب الله» اللبناني.

وتتهم الولايات المتحدة المركز، المدرج على لائحة العقوبات لديها، بالمساعدة في تطوير غاز السارين، وصنع أسلحة كيماوية، لكن النظام ينفي امتلاكه أيّاً منها، منذ تدمير برنامجه عامي 2013 و2014، بموجب اتفاق أميركي - روسي.

ووسط أنباء عن تعهد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبقاء في منطقة شرق الفرات، لمنع «داعش» من ترتيب صفوفه مجدداً، أعدم التنظيم، الخميس الماضي، شاباً درزياً (19 عاماً)، وهو طالب جامعي، ليقتل بذلك أول رهينة من أصل 30 خطفهم في 25 يوليو، إثر سلسلة هجمات متزامنة على محافظة السويداء، جنوب سورية. وجاء إعلان إعدام الشاب غداة رفض مشايخ الدروز مطالب التنظيم.