«مصفاة فيتنام» تسعى إلى التصدير

نشر في 07-08-2018
آخر تحديث 07-08-2018 | 00:00
No Image Caption
قالت 3 مصادر بقطاع النفط إن مصفاة ني سون الفيتنامية، التي تملك فيها مؤسسة البترول الكويتية حصة قدرها 35.1 في المئة، تسعى إلى الحصول على الموافقة لتصدير منتجات نفطية، حيث تحد المخزونات المرتفعة وعقود استيراد سابقة على تشغيلها من الطلب المحلي على الوقود.

وفي حال نيل الموافقة، ستكون هذه هي المرة الأولي التي تُصدر فيها فيتنام، وهي مستورد صاف للوقود، منتجات نفطية مصنعة محليا.

وربما تضغط شحنات الوقود أيضا على هوامش الأرباح الإقليمية في الوقت المتوقع فيه بدء تدفقات من مشروعات جديدة في ماليزيا والصين.

وقالت المصادر إن "ني سون للتكرير والبتروكيماويات"، المالكة للمصفاة التي تكلفت تسعة مليارات دولار، وتبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا، زادت الإنتاج إلى أكثر من 50 في المئة من الطاقة منذ بدء التشغيل في وقت سابق هذا العام، وهو ما ساهم في زيادة مخزونات الوقود.

ولم تدل وزارة الصناعة والتجارة بتعليق فوري بشأن طلب التصدير.

وأظهرت بيانات ملاحية من "تومسون رويترز ايكون" أن واردات فيتنام من المنتجات النفطية هبطت في يوليو إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2016.

وباعت المصفاة أولى شحناتها من البنزين والديزل في مايو، وصدرت أول شحنة من البتروكيماويات في يونيو.

back to top