صرافو إيران يرفضون التداول
رغم إعلان المصرف المركزي الإيراني حزمته الجديدة للتعامل بالعملة الصعبة والذهب، والسماح للصرافين بالتعامل بهما مجدداً بشكل نقدي، فإن الأخيرين امتنعوا عن شراء وبيع تلك العملة في طهران، وفضلوا التريث حتى يتم تثبيت السوق وسعر الصرف.واستمر السماسرة في السيطرة على سوق العملة الصعبة، وتم تداول الدولار الأميركي بأسعار تتراوح بين 8500 و9500 تومان إيراني (كل تومان يعادل عشرة ريالات) في السوق السوداء، بانتظار بدء الصرافين العمل بشكل رسمي.
ويتخوف الصرافون من تلاعب المصرف المركزي بالسعر عبر ضخ كميات كبيرة من العملة الصعبة والذهب بالأسواق، في محاولة لجمع العملة، ولذلك ينتظرون ثباتاً نسبياً في الأسعار كي يبدأوا التداول.من جهة أخرى، أكد أحد النواب الأعضاء في لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي، أن اللجنة أوصت خلال جلسة خاصة مع أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مساء أمس الأول، قبيل مقابلة الرئيس حسن روحاني التلفزيونية، بأن تعمل الحكومة على حل الخلافات مع دول الجوار.واعتبرت اللجنة أن منح السعودية تأشيرة لدبلوماسي إيراني للإشراف على البعثة الإيرانية في جدة خطوة مهمة يجب البناء عليها، والأفضل لإيران أن تجلس إلى طاولة المفاوضات مع السعودية بدلاً من الولايات المتحدة.