جددت السعودية، أمس، رفضها القاطع لموقف الحكومة الكندية "المستغرب"، والسلبي، مؤكدة أنه "لم يبنَ على أي معلومات أو وقائع بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم".

وفي بيان صدر عقب جلسة مجلس الوزراء، أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعت المملكة أوتاوا إلى "الالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية التي تقضي باحترام سيادة كل دولة، وعدم التدخل في شؤونها".

Ad

وفي خطوة جديدة، ضمن حزمة الإجراءات القوية التي اتخذتها الرياض بحق كندا، أصدر الديوان الملكي السعودي، مساء أمس الأول، أمراً بـ"إيقاف علاج المرضى في كندا، ونقلهم إلى دول أخرى حسب رغبتهم"، في وقت أعلنت "الخطوط السعودية" إيقافاً فورياً لإنشاء الحجوزات على رحلاتها إلى تورنتو، ووقف جميع رحلاتها من المدينة وإليها، اعتباراً من 13 الجاري.

وبينما أعلنت وزارة التعليم السعودية إعدادها خطة عاجلة لنقل الملتحقين ببرامج الابتعاث والتدريب والزمالة من كندا إلى دول أخرى، أكدت الملحقية الثقافية السعودية في أوتاوا أنه يجب ألا يبقى أي مبتعث أو متدرب بنهاية صيف هذا العام، داعية الجميع إلى "المسارعة في إنهاء الارتباطات، والتقدم بطلب تذكرة عودة للمملكة خلال شهر من تاريخه، عبر بوابة سفير، وفق المتبع".