الـ «ريتالين» لاضطرابات الانتباه

أظهرت دراسة علمية نُشرت نتائجها أمس في مجلة ذي لانست سايكايتري أن دواء "ريتالين" هو العلاج الأفضل لاضطرابات الانتباه، لكن هذا الأثر يسجل على المدى القصير ويقتصر على الأطفال، في وقت لا يزال ثمة نقص في البيانات بشأن الأثر على المدى الطويل.

ويعتبر "ريتالين"، الذي تنتجه مختبرات "نوفارتيس" الفرنسية، أشهر الماركات لمادة ميثيلفينيدات المحفزة للجهاز العصبي، المعروفة بدورها في المساعدة على التركيز. وتباع هذه المادة بأسماء أخرى بينها "كونسيرتا" و"فوكيست" و"ميديكينيت" و"كاسيم".

ولا يزال هذا الدواء يثير الجدل بفعل آثاره الجانبية على الصعيدين الجسدي (كأوجاع الرأس والأرق والتقيؤ واضطرابات القلب)، والنفسي (كتقلبات المزاج والشهية).

ويوصي الأطباء بنسب متفاوتة بتناول هذا الدواء، تبعاً للبلدان. ففي فرنسا، يدرج الأطباء في وصفاتهم الطبية هذا العقار بدرجة أقل بعشر مرات مقارنة مع البلدان الإسكندنافية على سبيل المثال، وفق بيانات رسمية.

وفي الولايات المتحدة، كان حوالي 9 في المئة من الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 9 و14 عاماً، يتناولون في 2012 علاجاً ضد اضطرابات التركيز، مع أعراض نشاط مفرط أو من دونها، وفق تقديرات باحثين أوروبيين في عام 2017.