أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انطلاق جائزة جديدة بعنوان "جائزة تميز الإمام في مواجهة التطرف"، بهدف منح جائزة سنوية للإمام أو الخطيب الذي يقدم مبادرة تحمل طابع الإبداع والابتكار في مجال مواجهة التطرف والغلو.

وقال وكيل وزارة الأوقاف المهندس فريد عمادي، في تصريح له، إن "الجائزة تأتي استمراراً لما تقوم به الوزارة من جهد متميز في مواجهة التطرف، من خلال تحفيز الأئمة والخطباء في مساجد الكويت على الإبداع والابتكار وتطوير قدراتهم لإنتاج مبادرات جديدة ومشاريع مبتكرة لمواجهة التطرف وتعزيز الوسطية". وأضاف عمادي: "أطلقنا الجائزة لتعزيز دور المسجد باعتباره محور حركة الحياة والتوجيه لمجتمعاتنا، ونقطة ارتكاز للفكر الوسطي المعتدل، لاسيما ان الوزارة تعمل جاهدة على ترشيد الخطاب الديني من خلال المسجد، وعلى تعزيز الدور التوجيهي والدعوي للمساجد، وكذلك الاستخدام الأمثل لتوجيه أنشطة المساجد نحو نشر الفكر الوسطي المعتدل والاستفادة من خطبة الجمعة والدروس والخواطر الدينية بها، لتوجيه المجتمع نحو الفكر المتزن ومحاربه التطرف والغلو".

Ad

وبين أن "الجائزة تهدف أيضا إلى تطوير البيئة الداخلية في مجال العمل الدعوي، مما ينعكس على تحسين الأداء"، مشيراً إلى "تشكيل لجنة من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال مواجهة التطرف والغلو، لتقييم الأعمال المشاركة في الجائزة، من حيث التميز والإبداع وإسهامها في تطوير أساليب ووسائل تعزز الوسطية ومواجهة التطرف والغلو".

بدوره، قال الوكيل المساعد لشؤون المساجد داوود العسعوسي، إن "تدشين الوزارة لجائزة الإمام المتميز تساهم في تطوير العمل الدعوي وإعطاء فرصة للتنافس والابتكار بين أئمة وخطباء المساجد"، موضحا انه "تم رصد جوائز مالية مجزية للفائزين، إذ يحصل الأول على 1500 دينار، والثاني على 1250 دينارا، والثالث 1000 دينار، والرابع 750 دينارا، والخامس 500 دينار".