ما هي آخر أخبار مسلسلك الجديد «بالحب هنعدي»؟

Ad

التحضيرات جارية، واتفقنا على عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، وقريباً يتحدد موعد انطلاق التصوير، خصوصاً أننا نرغب في أن يبدأ التنفيذ مبكراً لتجنّب التعرض لأي ضغوط بسبب ضيق الوقت، ولكن ليس من المناسب أن نبدأ في الوقت الراهن بسبب ارتفاع درجة الحرارة أي من الصعب علينا تحمل التصوير الخارجي. لذا أتوقع بدء العمل الشهر المقبل على أقصى تقدير.

تعودين إلى التعاون مع فريق «ماما في القسم» نفسه من تأليف وإخراج، فما السبب؟

لأنني شعرت بالراحة والتفاهم الكبيرين مع هذا الفريق، ما يجعلني قادرة على العمل بشكل أفضل، فضلاً عن الكيمياء السائدة بيننا. حتى أننا أحياناً ندرك ما يريده واحدنا من الآخر من دون أن تتحدث. وعموماً، المخرجة الكبيرة رباب حسين والكاتب يوسف معاطي مخضرمان وتعاوني معهما إضافة لي.

هل ترين أن العمل تأثر في تأجيل تصويره وخروجه من السباق الرمضاني؟

إطلاقاً، خصوصاً أننا شعرنا بأن الوقت لن يكون في صالحنا مع حرصنا على العرض في رمضان، لذا لم نبدأ التصوير، فلم نرغب في أن نضطر إلى إجراء تعديلات أو حذف أي مشاهد في الأحداث لعدم قدرتنا على تصويرها. من ثم، كان القرار من البداية التأجيل لتقديم عمل يحترم المشاهد ومبذول فيه الجهد الذي يناسبه، خصوصاً أنني غائبة منذ نحو ثماني سنوات، ولن أعود في عمل أقل من المستوى.

تفاصيل

لكن ثمة أخبار ربطت بين خروج المسلسل من السباق الرمضاني وبين مشاكل تسويقية تعرَّض لها.

ليس صحيحاً، وهذا الأمر جزء من إشاعات كثيرة خرجت عن العمل الذي وجد ترحيباً من مسؤولي القنوات، خصوصاً أنني والحمد لله أتمتع بثقة كبيرة منهم، فضلاً عن أننا إزاء عمل متكامل من سيناريو وفريق تمثيل وإخراج، من ثم لا يوجد أي مبرر لتعطيل التسويق.

لماذا لم تفكري في عرض المسلسل خارج رمضان؟

طبيعة العمل تفرض توقيت عرضه وهو جزء من نجاحه، وأحداث «بالحب هنعدي» مناسبة بشكل كامل للعرض في رمضان.

يرى البعض ان اسم المسلسل «بالحب هنعدي» غير جذاب.

على العكس. الاسم مناسب للقصة، وعندما ستشاهده تتأكد من هذا الأمر. وشخصياً، أرفع شعار «بالحب هنعدي» في حياتنا، فنحن نمرّ بظروف صعبة وسنتجاوزها بنجاح بالحب الذي يجمعنا.

هل تتدخلين في تفاصيل العمل؟

اهتم بالتفاصيل العمل كافة، ولا أعتبر ذلك تدخلاً مني لأنني هنا أمارس اختصاصي ولدي ثقة من الجمهور لا أستطيع أن أغفلها، ومسؤولية ملقاة على عاتقي في جودة العمل الذي لا بد من أن يكون في أفضل صورة، وهو ما أعمل عليه باستمرار، فالوقت لا يشغلني بقدر ما اهتم بأن أكون حاضرة بعمل جيد وكواليسه أيضاً مريحة لأنها تنعكس على الشاشة.

الفن رسالة

كيف ترين الانتقادات التي تواجهك مع حرصك على تقديم الشخصية المثالية في أعمالك باستمرار؟

أقدم ما لدي قناعة شخصية به، ومصر تمرّ راهناً بمرحلة مهمة في بناء الوطن تتطلّب تكاتف الجميع، والفن عليه عبء ودور في هذا المجال ويجب أن يكون إيجابياً في تصدير نماذج إيجابية عبر الأعمال الفنية لا نماذج سلبية تحرض على العنف والكراهية.

لكن الإنسان خطاء ولا يصيب في بعض التصرفات.

ثمة فرق بين أن تخطئ أو تصيب في الشخصيات التي تقدمها، وبين تقديم شخصيات لا ترى لها جانباً إيجابياً وتصدِّر البلطجة والاتجار في المخدرات باعتبارهما صورة للشارع. الأدوار التي أؤديها ليست مثالية ولكنها ايجابية والفارق كبير بين الاثنين. بالنسبة إليّ، لا يمكن أن أشارك في أعمال البطلجة والعنف التي أراها هادمة للمجتمع ومفاهيمه وقيمه.

ثقة بالرئيس

تقول الفنانة سميرة أحمد إنها أصبحت حريصة على المشاركة في الحياة السياسية أكثر من أي وقت مضى، لثقتها في الرئيس عبد الفتاح السيسي والخطوات التي يقوم بها في مختلف المجالات.

وأضافت أنها عندما التقت الرئيس في وقت سابق كانت حريصة على ايصال رسالة له تتضمَّن تأكيد الشعب المصري على الوقوف إلى جواره ومساندته له لتخطي أي صعوبات تعوق النهضة التي يسعى إلى تحقيقها، والتي يجب أن يكون الفن جزءاً رئيساً منها.