«لهي» الضابط عن ميدالية الرئاسة فسُرقت!

نشر في 10-08-2018
آخر تحديث 10-08-2018 | 00:04
No Image Caption
سرقت الميدالية الرئاسية في بوليفيا، المرصعة بالذهب والأحجار الكريمة، والتي تعود لوقت تأسيس الجمهورية سنة 1825، لفترة وجيزة، بينما كان حارسها يزور بيوت دعارة. وعثرت الشرطة على الميدالية والوشاح الرئاسي متروكين في كنيسة في وسط لا باز (الغرب).

وصرح الكولونيل جوني أغيليرا، المسؤول عن وحدة خاصة لمكافحة الجرائم، الليلة قبل الماضية، "بفضل التعاون مع قناة يونيتل التلفزيونية"، التي تلقت مكالمة هاتفية مجهولة المصدر، "استعدنا الشارتين في كيس أسود"، موضحا أنهما لم تتعرضا لأضرار.

وكشف أغيليرا عن تحديد هوية المشتبه فيهما، وإطلاق عمليات بحث عند الحدود مع البيرو، إذ "تشتبه الشرطة في أن مواطنين اثنين من البيرو ارتكبا هذه السرقة".

وكان يفترض بالضابط روبرتو خوان دي ديوس، المكلف حراسة الشارات الرئاسية، أن يأخذ الميدالية والوشاح إلى مدينة كوشابامبا (الوسط)، حيث سيلقي الرئيس إيفو موراليس خطابا بمناسبة عرض عسكري، لكن رحلته أرجئت، فقرر الضابط زيارة عدة بيوت دعارة، حسبما جاء في تقرير الشرطة.

وقال دي ديوس: "دخلت إلى عدة بيوت دعارة في مواقع مختلفة، وعندما عدت إلى السيارة لاحظت أن حقيبتي سرقت مني".

وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع بتوقيف الضابط، وفتح تحقيق في ملابسات هذه السرقة.

وتوضع هذه الميدالية الذهبية المرصعة بأحجار زمرد عادة في خزنة بالمصرف المركزي، لكنها تسلم أحيانا للأجهزة الرئاسية في مناسبات رسمية.

وقدم الكونغرس هذه الميدالية إلى مؤسس الجمهورية البوليفارية الحديثة (بوليفيا راهنا) سنة 1825، واعتمدت شارة رئاسية سنة 1826، بمبادرة من أنطونيو خوسيه دي سوكره المقرب من سيمون بوليفار.

back to top