قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاحد ان هدف بلاده دائما "كسر شوكة الإرهاب ودحره" وانها لن تحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات وستحاسب من يمس بأمنها.

وذكر بيان للديوان الملكي الاردني ان "ذلك جاء خلال ترؤس الملك عبدالله الثاني اليوم لاجتماع مجلس السياسات الوطني الذي خصص لمتابعة حيثيات العمل الارهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والامن العام في مدينة الفحيص ومداهمة موقع الخلية الارهابية المشتبه بتورطها في الاعتداء بمدينة السلط ونتج عنهما مقتل عدد من منتسبي الاجهزة الامنية".

Ad

واكد الملك عبدالله الثاني ضرورة الوقوف ضد "الفكر الظلامي وان لا مكان للتردد في محاربة آفة الارهاب" مشددا على ان بلاده ستحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمنها وسلامة مواطنيها.

وأضاف "سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم وسيبقى الأردن عصيا منيعا على الارهاب والإرهابيين".

وحضر الاجتماع كل من ولي العهد ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومدير المخابرات العامة وعدد من مستشاري الملك والوزراء.

وكانت مواجهات اندلعت مع خلية "إرهابية" يشتبه بانها نفذت اعتداء على دورية امس الاول الجمعة راح ضحيته رجل امن وأصيب ستة اخرون فيما اسفرت المواجهات اللاحقة عن مقتل أربعة رجال امن واعتقال خمسة من أعضاء الخلية واصابة 20 مدنيا.

واعلن الديوان الملكي الاردني اليوم تنكيس علم السارية على مدخل الديوان لمدة ثلاثة ايام حدادا على من قضوا نحبهم من رجال الامن في هذه العملية.