أوصت هيئة كبار العلماء السعودية، أمس، الحجاج بـ"الحرص على الابتعاد عن جميع المعاصي، وترك كل ما يسبِّب الشحناء والبغضاء بينهم وبين إخوانهم الحجاج من الجدال والمراء، والهتافات التي تثير العداوات".

ودعت الهيئة في بيان "إلى أن تكون كلمات الحج كلها تدعو إلى الخير والبر والتقوى والتعاون على الخير والصفاء، وتبتعد عن كل ما يسبِّب الفرقة والاختلاف".

Ad

وأضافت أن "من أعظم ما يقتدى به النبي محمد (صلّى الله عليه وسلم) في شعيرة الحج وغيرها من الشعائر أن يخلص الحاج لله وحده، ويجتهد أن تكون أعماله كلها له وحده، في صلاته ودعائه، وفي طوافه وسعيه، وفي جميع عباداته".

وطالبت الهيئة الحجاج بأن يتزودوا "بكل ما ينفعهم في حجهم من النفقة ومن الكتب النافعة التي تعلمهم أداء نسكهم".

وفي بيان سابق للرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس، قال إن "المشاعر المقدسة في بلاده ليست مكانا للشعارات السياسية أو النعرات الطائفية".

ولفت إلى أن السعودية "لن تسمح بما يثار من شعارات"، موضحا أن "خدمة الحرمين مسؤولية كاملة لحكومة المملكة، وهي مسؤولية وأمانة تؤديها القيادة".

ومن المنتظر أن يؤدي أكثر من 3 ملايين حاج هذا الموسم مناسكهم التي تبدأ في 19 أغسطس وتنتهي في 24 من الشهر نفسه.