«ناسا» تطلق مسبار باركر في مهمة تاريخية لعبور الغلاف الجوي للشمس

نشر في 13-08-2018
آخر تحديث 13-08-2018 | 00:05
No Image Caption
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس، مسبار باركر، أول مركبة فضائية من صُنع الإنسان مصممة لعبور الغلاف الجوي للشمس، في مهمة تاريخية من شأنها حماية الأرض، من خلال كشف ألغاز العواصف الشمسية الخطرة.

هذا المسبار غير المأهول سيقترب أكثر من أي مركبة أخرى من صُنع البشر من وسط المجموعة الشمسية.

كما أن هذه المهمة مصممة للغوص في الغلاف الجوي للشمس، أو ما يُعرف بهالة الشمس، على أن تستمر سبع سنوات. ونجح الإطلاق أمس غداة إرجاء العملية، إثر مشكلة في ضغط الهيليوم رُصدت قبل دقائق من الإقلاع، المقرر أساساً أمس الأول، وفق "ناسا".

ووصفت الوكالة هذه المهمة بأنها أول مركبة فضائية "تلامس الشمس". وبلغت تكاليف المهمة ملياراً و500 ألف دولار.

ويعوِّل العلماء على المسبار باركر ليكون أول جهاز بشري يراقب الشمس عن كثب عن بُعد ستة ملايين كيلومتر تقريباً، وهي مسافة تعد قريبة جداً من هذا النجم الملتهب، الذي يبعد عن الأرض 150 مليون كيلومتر.

ويوازي حجم هذا المسبار سيارة صغيرة، وهو يحمل أجهزة مخصصة لدراسة الغلاف الجوي للشمس ومراقبة سطحها.

back to top