«التربية»: افتتاح مدارس جديدة في «صباح الأحمد»

أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أهمية انطلاق العام الدراسي 2018 -2019 من دون عوائق وبنجاح، مشدداً على ضرورة متابعة كفاءة أعمال صيانة التكييف والنظافة في المدارس قبل فترة من بدء العام الدارسي للتأكد من جاهزيتها.

ودعا الأثري، في تصريح صحافي، أمس، خلال زيارته لمنطقتي مبارك الكبير والاحمدي التعليميتين بحضور الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، إلى رفع تقرير دوري حول جاهزية التكييف وبرادات المياه وكذلك أعمال النظافة، بهدف متابعة ما تم انجازه من إجراءات موضحا أن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي يجب أن تكون متكاملة.

وأوضح الأثري أنه تم التركيز على جاهزية البيئة المدرسية ومباني المدارس في بداية العام الدراسي، إلى جانب صيانة التكييف والنظافة بالمدارس، مشيرا إلى أن هذا العام يعد عاما استثنائيا بالنسبة لوزارة التربية، فستبدأ الدراسة بشكل مبكر مقارنة بالسنوات الماضية.

وأضاف الأثري أن هناك استعدادا تاما لمواجهة هذا العام الاستثنائي، متمنيا أن يبدأ العام الدراسي بدون عوائق، مؤكدا أن الوزارة تسعى لتهيئة الجو المناسب لأبنائنا الطلاب وكذلك الهيئة التعليمية والإدارية داخل المدارس.

وذكر الأثري أنه تم التركيز أيضا خلال اجتماع منطقة الأحمدي التعليمية امس على مدارس منطقة صباح الأحمد باعتبارها منطقة حديثة، وسيتم افتتاح مدرستين بالمنطقة خلال هذه السنة، وستتضمن رياض الأطفال وثانوية للبنين، مؤكدا أن هناك خطة لافتتاح المزيد من المدارس المتبقية التي تم تسلمها خلال الفصل الأول، خصوصا افتتاح مدرسة ثانوية واحدة للبنات في هذه المنطقة، موضحا أنه يجب دعم هذه المدرسة بافتتاح مدرسة أخرى نهاية الفصل الأول، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني.

تجهيز المدارس

من جهته، بين المدير العام للإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني من خلال عرض إلكتروني أون لاين، وهو برنامج تم تصميمه لذلك وينقل مباشرة واقع العمل الحالي وفق نسب انجاز مباشرة، أن جميع الادارات المعنية بتجهيز المدارس تبذل جهوداً مستمرة وفق رؤية موحدة جاءت من واقع المسؤولية التي كلفنا بها وواجبنا القيام بها على أكمل وجه.

وذكر أن إدارة الشؤون الهندسية تقوم بزيارات ميدانية للمدارس وإجراء الصيانات اللازمة لذلك واداراة الشؤون الإدارية بأقسامها المختلفة تقوم بمتابعة توفير عمالة النظافة والكتب الدراسية وكذلك تقوم ادارة الشؤون التعليمية بمراقباتها المختلفة بمتابعة حركات النقل الداخلية ومتابعة كشوف النقل الخارجي وندب الوظائف الإشرافية وتحديد الشواغر باستمرار ومخاطبة الجهات المعنية بذلك.