الدرس التركي
البنوك الإسبانية: 83 مليار دولارالبنوك الفرنسية: 35 مليار دولارالبنوك الإيطالية: 18 مليار دولار
البنوك الأميركية: 17 مليار دولارالبنوك البريطانية: 17 مليار دولار البنوك الألمانية: 13 مليار دولاروالعدوى ستطال لبنان وجنوب إفريقيا وكولومبيا... أي أن مجموع الديون، وفق أرقام البنك الدولي، ستكون بحدود 224 مليار دولار والعداد شغال...هذا هو حال تركيا اليوم، وفق أرقام البنك الدولي... بما معناه أنه حتى لو ضخت الكويت 500 مليون دينار، والتي نفاها وزير المالية، فلن تكون إلا نقطة في بحر... لو صدقت.ومن منا لا يتذكر أن هناك مؤشرات ستجبر حكومة الكويت على الاقتراض لتمويل المشاريع والميزانية، كما أشارت الصحف.هل ما حدث في تركيا وانخفاض قيمة الليرة أربعين في المئة هو نوع من التخطيط الاقتصادي الخاطئ؟! هل هذا صحيح أم أن الأمور السياسية على مستوى أميركا أولاً وأوروبا ثانياً هي السبب؟! فليس من المعقول أن يصبح أكبر اقتصاد وأكبر معدلات نمو في المنطقة فجأة في المؤخرة، ويتكلم الإعلام عن إفلاس تركيا وبنوكها وتراجع قيمة الليرة التركية ذلك التراجع.فهل تعيد التجربة التركية نفسها على مستوى دول الخليج حين تتبنى خطط تنمية طموحها وإن كان إيجابياً إلا أنه لا يحاكي الواقع؟! فدبي الآن تعاني اقتصادياً، وحرب اليمن كلفت الشقيقة المملكة العربية السعودية كثيراً... والله يستر من القادم وما ستواجهه دول الخليج.