وسط مخاوف من "مأساة فادحة" في واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ سنوات، لقي أكثر من 35 إيطالياً على الأقل مصرعهم أمس، بعد انهيار جسر "موراندي" المعلق للسيارات أثناء خضوعه لعمليات صيانة على خط للسكك الحديدية في المنطقة الصناعية بمدينة جنوى. وواصل عمال الإنقاذ البحث بين أنقاض الجسر، وتحدثوا عن "عشرات الضحايا"، في حين أظهرت صور الحطام فوق خط للسكك الحديدية وسيارات وشاحنات معلقة، كما تضررت مبان مجاورة.وبينما حذر وزير النقل والبنى التحتية من "مأساة فادحة"، شكر وزير الداخلية ماتيو سالفيني "رجال الإطفاء والإسعاف ومتطوعين تدخلوا منذ اللحظة الأولى لإنقاذ الأرواح، مبدياً أسفه "لمقتل أكثر من ثلاثين شخصاً فضلاً عن عدد كبير من الإصابات الخطيرة".
ولم يعرف على الفور سبب الكارثة، رغم أن أجهزة الأرصاد الجوية في منطقة ليغوريا، حيث تقع جنوى، أصدرت تحذيراً من عاصفة صباح أمس.وهبطت أسهم شركة أتلانتيا الإيطالية، التي تدير معظم شبكات الطرق الإيطالية بما فيها جسر السيارات المنهار، في بورصة ميلانو بعد الحادث.وسجلت أسهم الشركة انخفاضاً بـ9.7% لتصل إلى 22.48 يورو في منتصف النهار، بعد أن تم تعليقها مؤقتاً عندما تجاوز الانخفاض 10%.
أخر كلام
انهيار جسر جنوى «مأساة فادحة»
15-08-2018