تمثال الخديوي إسماعيل يستعيد رونقه

نشر في 16-08-2018
آخر تحديث 16-08-2018 | 00:00
التمثال يعود إلى أصله
التمثال يعود إلى أصله
تمكّنت وزارة الثقافة المصرية من استعادة الشكل الأصلي لتمثال الخديوي إسماعيل بمحافظة الإسماعيلية شرق قناة السويس، ذلك بعد تشويه أصابه جراء طلاء رديء ومنفر أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وألزمت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم أجهزة الدولة المصرية بمراجعة الوزارة في أعمال تجميل الميادين، حفاظاً على الذوق العام.

وكان أهالي المحافظة الساحلية فوجئوا بتمثال الخديوي إسماعيل المصنوع من خامة البوليستر عام 2003 للمثال شكري جبران، بطول سبعة أمتار وارتفاع نحو مترين عن سطح الأرض مطلياً باللون الأبيض بشكل رديء من عمال المحافظة، ما أثار حالة من السخرية والغضب امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد مرور 48 ساعة فقط شكّلت وزيرة الثقافة لجنة مكونة من خبراء من قطاعي الفنون التشكيلية، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لمعاينة التمثال، وإعادته إلى أصله بالأساليب العلمية الصحيحة.

ولفت محافظ الإسماعيلية، إلى أن أعمال الصيانة شوهت التمثال من خلال استخدام الألوان بصورة خاطئة.

الخديوي اسماعيل ابن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، ولد في 31 ديسمبر 1830 في قصر المسافر خانة بالجمالية، تولى الحكم عام 1863 وسار على خطى جده محمد علي في إحداث نهضة عمرانية وزراعية في البلاد.

وفي عهده حُفرت قناة السويس، وأُنشئت قصور فخمة مثل قصر عابدين، ودار الأوبرا الخديوية، وجسر قصر النيل، فضلاً عن تطوير السكك الحديد، وزيادة مساحة الأراضي الزراعية، وحفر ترعة الإبراهيمية في الصعيد، وترعة الإسماعيلية في شرق الدلتا، وأنشئت أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر.

توفي في 2 مارس 1895 في قصر إميرجان في إسطنبول الذي كان منفاه أو محبسه بعد إقالته من السلطان العثماني.

back to top