فنانون كويتيون وخليجيون يطالبون بعلاج إبراهيم بحر

ناشد العديد من فناني مجلس التعاون الخليجي الجهات الرسمية في البحرين للتدخل والتكفل بعلاج الفنان إبراهيم بحر، الذي يعاني تدهور حالته الصحية منذ فترة طويلة، وهو الآن بحاجة ماسة لزراعة كلى.

وشارك مجموعة كبيرة من نجوم الوسط الفني في الكويت والخليج في المناشدة لعلاج زميلهم في أزمته الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال الفنان عبدالناصر الزاير: "أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يمنَّ على صديقنا وحبيبنا الفنان إبراهيم بحر بالشفاء العاجل، كما أرجو من المسؤولين في البحرين سرعة الاستجابة لعلاجه، حتى يعود مرة ثانية لمواصلة عطاءاته الجميلة التي أتحفنا بها طوال 40 سنة... ما تشوف شر يا أخونا الغالي".

من جهته، قال الفنان طارق العلي: "سلامات، وما تشوف شر فناننا الكبير إبراهيم بحر، وعسى الله أن يديم عليك الصحة والعافية، ويشافيك ويعافيك، وأتمنى من الجهات المعنية سرعة التدخل لعلاجه".

وتمنى الفنان داود حسين سرعة علاجه: "أتمنى من كل قلبي الشفاء العاجل والصحة والعافية لأخي العزيز زميل الدراسة القامة الفنية البحرينية إبراهيم بحر. عندما كان طالباً بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خير من مثل الشباب البحريني، وكان سفيراً رائعاً لبلده. أرجو من المسؤولين في البحرين سرعة الاستجابة لعلاجه، لأنه يستحق دعم المسؤولين والفنانين في الخليج. أتمنى أن تصل أصواتنا لجميع المسؤولين. الفنان الخلوق إبراهيم بحر يستحق الدعم".

من جانبها، أكدت الكاتبة المسرحية تغريد الداود، أن "أجمل من قدَّم الأعمال التراثية الخليجية هم فنانو البحرين، والفنان إبراهيم بحر يستاهل، فهو خير من مثل الفن والتراث البحريني، وأصالة أهل البحرين. الله يحفظه، ويرجع للساحة الفنية بصحته وإبداعه".

بدوره، الفنان الإماراتي د. حبيب غلوم، قال: "نناشد أصحاب الأيادي البيضاء ونحن في هذه الأيام المباركة، للتكفل بعلاج الفنان إبراهيم بحر، لحاجته الماسة لزراعة كلية، وجزاكم الله خير الجزاء".

أما الفنانة شيماء سبت، فذكرت أن "النجم البحريني إبراهيم بحر محتاج للعلاج بالخارج. خدم البحرين كأستاذ بالتربية والتعليم، وحصل على جوائز عربية وخليجية كفنان، وأعطى من عمره الكثير للوطن. يا الجهات المسؤولة، لمتى ينذل كل مبدع بحريني ويناشد عشان تعالجونه بالخارج وهذه أبسط حقوقه كمواطن؟!".

من جهته، قال المخرج محمد القفاص: "تحدثت في الموضوع سابقا، وناشدت بعض الوزارات المعنية لمساعدة الفنان دون انتظار من الفنان نفسه طلب العون، خوفا أن تكون كرامة الفنان أكبر من معاناته. أكرر هنا طلبي من الفنانين البحرينيين المبادرة باقتراحات للتخفيف، ولو بصورة معنوية، لأن الفنان في مثل هذة الظروف يحتاج لمواقف".

وكانت منار بحر، ابنة الفنان إبراهيم بحر، أكدت أن والدها يخضع حاليا للعلاج، ويجري الفحوصات في الخارج، وهو بحاجة لعملية زراعة كلى في القريب العاجل، بعد أن لجأ إلى غسل الكلى في الفترة الأخيرة.

يُذكر أن الفنان إبراهيم بحر أحد أعمدة الفن في البحرين، من مواليد عام 1956، وهو الأخ الأكبر للمغني الراحل علي بحر (عضو فرقة الإخوة البحرينية)، عمل ممثلا ومخرجا مسرحيا، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت عام 1982، وحاصل على دبلوم دراسات عليا في التربية من جامعة القديس يوسف في لبنان.

ويشغل الفنان بحر منصب رئيس الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمركز التقنيات التربوية بوزارة التربية والتعليم، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية كمخرج وممثل وفي أعمال تلفزيونية، سواء في البحرين أو خارجها.

ومن الأعمال المسرحية لإبراهيم بحر كممثل: مسرحية "السيد" إنتاج مسرح الجزيرة، مسرحية "واقدساه" إنتاج اتحاد الفنانين العرب، وقدمت في القاهرة والأردن ودمشق وبغداد، حيث شارك فيها نخبة من الوطن العربي، وعلى رأسهم الفنان محمود ياسين، فاطمة التابعي، غسان مطر، ومحمد المنصور، مسرحية "سوق المقاصيص" إنتاج مسرح أوال، ومسرحية "درب العدل" إنتاج مسرح أوال أيضاً.

ومن أعمال إبراهيم بحر المسرحية كمخرج: مسرحية "فاقد" إنتاج مسرح نادي كرزكان الرياضي، مسرحية "الدائة" إنتاج مسرح الجزيرة، ومسرحية "وجها لوجه" إنتاج مسرح الصواري.

ومن أعمال إبراهيم بحر التلفزيونية كممثل: حسن ونور السنا، بحر الحكايات، رحلة العجائب، نورة، سرى الليل، ملامح بشر، البيت العود، فرجان لوّل، سعدون، وسرور.