باب «شواغر التطبيقي» مفتوح لمن سحب قبوله من «التعليمية»

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أن لجنة النظر في حالات غير المقبولين في نتائج القبول بـ «التطبيقي» للعام الدراسي 2018/ 2019، رفضت قبول الطلبة الذين لديهم قبول في مؤسسات تعليمية أخرى وسحبوا أوراقهم منها بعد إعلان نتائج القبول في «التطبيقي»، لمن لديهم فرصة للالتحاق بخطة الشواغر التي تنطلق في نهاية أكتوبر المقبل، والتي خصصت لفئة الكويتيين وأبناء الكويتيات وقرار معاملة كويتي.

وذكرت المصادر أن اللجنة أعادت حالات كثيرة بشكل شبه يومي ضمن صفوف المقبولين في النتائج التي أعلنت عنها «التطبيقي» قبل فترة سابقة، ويأتي ذلك التوجه عقب تقديم عدد من المتقدمين شكاوى لإعادة النظر في قبولهم، رغم استيفائهم شروط القبول والتدقيق على ملفاتهم، فقد كانت أكثر الحالات التي رصدتها اللجنة هي نواقص في الأوراق المطلوبة للالتحاق، أو لديهم قبول في مؤسسات تعليمية أخرى، سواء في جامعة الكويت أو البعثات الداخلية أو الخارجية، بشرط أن يكون قد سحب أوراق قبوله منها قبل موعد إعلان نتائج القبول بـ «التطبيقي»، علما بأن هناك ربطا إلكترونيا بين مختلف المؤسسات التعليمية، فضلا عن تقديم أوراق التفرغ الدراسي، أو موافقة جهة العمل لفئة الموظفين الذين لم يقدموها خلال فترة التسجيل.

وأوضحت أن البوابة الإلكترونية لمختلف المؤسسات التعليمية هي الحل الأمثل لتوحيد آلية القبول، مشيرة إلى أن الطالب يلتحق بمنصة واحدة دون التقديم بأكثر من مؤسسة تعليمية، ويكون إعلان النتائج في وقت واحد، حتى لا يضيع الفرصة على نفسه، أو يأخذ مقاعد غيره من الطلبة ثم يتخلى عنه، لافتة إلى أن هناك مقترحا وجد قبولا من وزير التربية وزير التعليم العالي السابق، د. محمد الفارس، وكانت هناك توجهات لتطبيقه، متسائلا: «أين وصل هذا المقترح، أم ظل حبيس الأدراج داخل أرشفة الوزارة»؟!

وفيما يخص عدم فتح باب الالتحاق بخطة الشواغر لمن سحب أوراق قبوله من «التطبيقي»، أفادت بأن القبول بخطة الشواغر سيكون وفق المقاعد المتوافرة التي لم يتم استغلالها في نتائج القبول، مشيرة إلى أن تقديم الذين سحبوا أوراق قبولهم من «التطبيقي» في خطة الشواغر بغرض تغيير التخصص، فإنهم لن يحصوا عليه، لأن المقاعد المتوافرة شاغرة، بينما الذين سحبوا أوراقهم من المؤسسات التعليمية الأخرى بعد إعلان نتائج القبول يمكنهم التقديم بخطة الشواغر.