تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 15.6 مليون دينار
توازن عمليات البيع والشراء قبل الدخول في أجواء العطلة الطويلة... وتغيرات تسبب قلقاً حتى انتهائها
ليس طول عطلة عيد الأضحى المبارك كل الحكاية في سيناريو تعاملات بورصة الكويت في آخر جلساتها قبل الدخول في أسبوع من السبات، بل التحولات الاقتصادية المثيرة والكبيرة في الاقتصاد العالمي وأسعار الصرف هو ما رسخ في أذهان المتعاملين في السوق وبالتالي تريثوا كثيراً في عمليات الشراء والدخول المجازف.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين في تعاملات جلسة أمس، إذ نما مؤشر السوق العام بنسبة 0.05 في المئة تعادل 2.8 نقطة ليقفل على مستوى 5208.54 نقاط وسط سيولة بلغت 15.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 70 مليون سهم نفذت من خلال 3919 صفقة، كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.18 في المئة هي 9.41 نقاط مقفلاً على مستوى 5381.57 نقطة بسيولة 9.9 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة 20.7 مليون سهم نفذت عبر 1938 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.19 في المئة تساوي 9.28 نقاط ليستقر عند مستوى 4894.32 نقطة وبسيولة بلغت 5.7 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 49.3 مليون سهم نفذت من خلال 1981 صفقة.
عطلة طويلة
ليس طول عطلة عيد الأضحى المبارك كل الحكاية في سيناريو تعاملات بورصة الكويت في آخر جلساتها قبل الدخول في أسبوع من السبات، بل التحولات الاقتصادية المثيرة والكبيرة في الاقتصاد العالمي، وأسعار الصرف هو ما رسخ في أذهان المتعاملين في السوق، بالتالي تريثوا كثيراً في عمليات الشراء والدخول المجازف مدة عشرة أيام غير معلومة تفاصيلها أو أن البعض يقدر أن تستمر المفاجآت الاقتصادية خصوصاً تلك المؤثرة على أسعار النفط وأسعار العملات بما أن الحرب التجارية قد دارت رحاها بين أقطاب عالمية فاعلة، ووفق تلك العوامل تراجعت سيولة بورصة الكويت إلى أدنى مستوياتها خلال شهرين تقريباً وهدأت عمليات الشراء ومال الكثير إلى البيع والانتظار لما بعد العطلة الطويلة.خليجياً عاد التباين للأداء في مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وكان الطابع السلبي أكثر وضوحاً حيث خسائر كبيرة تكبدتها الأسواق وفي مقدمتها سوق قطر، الذي خسر حوالي 1.5 في المئة، كذلك تراجع سوقا دبي والسعودية بنسب متفاوتة لكنها أقل من الأول بينما ربحت بقية الأسواق وبمكاسب محدودة واستقرت أسعار النفط قريبة من أدنى مستوياتها خلال أكثر من شهرين.
أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي في جلسة الأمس إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 6.3 نقاط وصناعة بـ 4.8 نقاط ومواد أساسية بـ 3.6 نقاط واتصالات بـ 3.2 نقاط وعقار بـ 1.1 نقطة والنفط والغاز بـ 0.9 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 109.1 نقاط وتأمين بـ 15.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.6 نقطة وبنوك بـ 0.81 نقطة وخدمات مالية بـ 0.47 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.6 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.36 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 1.9 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.17 في المئة ثم سهم هيومن سوفت بتداول 1.3 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.15 في المئة ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1.2 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 1.6 في المئة وأخيراً سهم أهلي بتداول 1.1 مليون دينار وبخسارة بنسبة 8.6 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الإثمار إذ تداول بكمية بلغت 7.8 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة وجاء ثانياً سهم أعيان بتداول 5.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة وجاء ثالثاً سهم أهلي بتداول 3.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 8.6 في المئة وجاء رابعاً سهم منتزهات بتداول 3.4 ملايين سهم وبنمو بنصف نقطة مئوية وجاء خامساً سهم بيتة بتداول 3.2 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.17 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم تمكين إذ ارتفع بنسبة 13.3 في المئة تلاه سهم كميفك بنسبة 12.2 في المئة ثم سهم آسيا بنسبة 6.5 في المئة ورابعاً سهم دانة بنسبة 4.8 في المئة وأخيراً سهم وربة بنسبة 4.4 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم ب ك تأمين إذ انخفض بنسبة 40.3 في المئة تلاه سهم استهلاكية بنسبة 37.1 في المئة ثم سهم الأنظمة بنسبة 11.1 في المئة ورابعاً سهم عمار بنسبة 8.8 في المئة وأخيراً سهم أهلي بنسبة 8.6 في المئة.
تباين الأداء في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي