«التربية»: اعتماد قرارات النقل والترقيات

بينما تبدأ عطلة عيد الأضحى الأسبوع المقبل، آثر بعض موظفي وزارة التربية البدء بالعطلة مبكرا، إذ تغيبوا عن دوامهم عبر الحصول على إجازات طارئة أو مرضية، وذلك بهدف الحصول على عدد أيام أكبر وربطها بعطلة العيد، ربما للتمتع بهذه الإجازة خارج البلاد.

وفي هذا السياق، خلت بعض المكاتب، أمس، من موظفيها، حيث فضّل البعض بدء العطلة قبل موعدها من خلال الحصول على إجازات مرضية أو طارئة، إلا أن اللافت وجود المديرين والمسؤولين على رأس عملهم، حيث قامت إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام بالعمل على إصدار قرارات النقل الخارجي والترقيات الإشرافية حتى الساعة الأخيرة من الدوام.

وعلمت "الجريدة"، من مصادرها، أن قرارات النقل الخارجي والترقيات الإشرافية لرؤساء الأقسام والمديرين المساعدين تم إصدارها من النظم أمس، وهي جاهزة للتوقيع، لافتة إلى أنه سيتم اعتماد توزيعها على المناطق بعد عطلة العيد مباشرة.

وأشارت إلى أن الموظفين الموجودين في إدارة التنسيق عملوا بجد، بإيعاز من مديرهم أسامة السلطان، لسرعة إنجاز هذه القرارات، وتصديرها لتكون جاهزة بعد عطلة العيد مباشرة.

في سياق متصل، وفي إطار جولاته التفقدية على المناطق التعليمية، تفقّد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري والوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري منطقة حولي التعليمية صباح أمس، حيث اطلعوا على استعداداتها للعام الدراسي الجديد.

وقالت مصادر مطلعة، لـ"الجريدة"، إن وكيلي الوزارة تفقدا ميزانيات المدارس من حيث أعداد الطلبة والمعلمين، إضافة إلى استطلاع آلية نقل طلبة ومعلمين وإداريي مدرسة ملا حسن الكندري إلى مدرسة جديدة في المنطقة نفسها بالاسم ذاته، وإبلاغهم بالنقل قبل بدء العام الدراسي.

وفي سياق متصل، عملت منطقة الأحمدي التعليمية سريعا على حل أزمة إغلاق مدرستي لطيفة الفارس والفرزدق، حيث قامت بإبلاغ المعلمين والطلبة في ثانوية لطيفة الفارس بانتقالهم إلى مبنى الفحيحيل الابتدائية، في حين أبلغت طلبة الفرزدق بنين بالمدارس التي سيتم نقلهم إليها، وراعت المنطقة قرب المدارس من مساكن الطلبة، حيث نقلتهم الى مدارس قريبة.