علم الكويت ارتفع في «آسياد 2018»
40 رياضياً كويتياً يشاركون في 4 ألعاب بعد 3 سنوات من الإيقاف
● «الأولمبي الآسيوي»: نأمل احترام الحكومة الكويتية خريطة الطريق المتفق عليها
● الكوريتان الشمالية والجنوبية تشاركان في الدورة تحت علم واحد
بعد إيقاف الرياضة الكويتية بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية في 27 أكتوبر عام 2015، عاد علم دولة الكويت ليرفرف في المحافل الرياضية الدولية مجدداً، وذلك من خلال المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الـ18، التي انطلقت رسمياً في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس، بوفد يضم 40 رياضياً سيشاركون في 4 لعبات، هي الرماية وألعاب القوى والسباحة والكاراتيه.وخلال افتتاح "آسياد 2018"، الذي جرت فعالياته على ملعب غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا، حمل علم الكويت لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى عيسى الزنكوي، وسط استقبال رائع من جمهور الدورة.ورحب المجلس الأولمبي الآسيوي برفع الإيقاف المشروط من «الأولمبية الدولية» عن الكويت، والمفروض منذ ثلاثة أعوام، وهو ما مكّن الرياضيين الكويتيين من المشاركة في الدورة تحت علم بلادهم.
وقال المدير العام للمجلس حسين المسلم: "نحن سعداء جداً للجنة الأولمبية الكويتية وللرياضيين"، مضيفاً: "نأمل ألا يتكرر هذا الأمر (الإيقاف) في المستقبل، وأن تحترم الحكومة الكويتية خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها، ليقود ذلك لانتخابات جديدة، ونظيفة، وشفافة، وديمقراطية (للهيئات الرياضية)، قائمة على وضع كل منها بموافقة الهيئات الدولية المعنية". وأكملت الكويت عقد 45 دولة مشاركة في "الألعاب الآسيوية"، يمثلها نحو 18 ألف رياضي وإداري، رفعوا أعلام بلادهم خلال حفل الافتتاح، الذي شهد إيقاد شعلة الدورة عبر أربع فقرات، هي على الترتيب الأرض والماء والرياح والنار، إذ صعد 6 رياضيين حصلوا على ميداليات أولمبية في الدورات السابقة، اختارهم المجلس الأولمبي الآسيوي؛ لإشعال الشعلة التي وضعت على فوهة بركان.وشهد حفل الافتتاح حدثاً تاريخياً يتمثل بمشاركة الكوريتين الجنوبية والشمالية بوفد مشترك، حيث سار رياضيو الدولتين معاً، ورفعت لاعبة كرة السلة الجنوبية ليم يونغ هوي العلم الموحد ذا اللونين الأبيض والأزرق، وخلفها رياضيون من البلدين.وكانت "الأولمبية الدولية" قررت في 16 الجاري رفع تعليق النشاط الرياضي "مؤقتاً" عن الكويت، بعد الاجتماع الذي عقده مكتب اللجنة التنفيذي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، غير أنه كان قراراً مشروطاً.ووفقاً لبيان اللجنة فإن تلك الشروط تتضمن مُضي الحكومة الكويتية قدماً في إجراء التعديلات التي تضمن عدم تدخلها في الحركة الرياضية، إلى جانب إجراء انتخابات لجميع الهيئات الرياضة، إضافة إلى عدم التدخل في عمل اللجنة الأولمبية الكويتية بعد مباشرة مهامها.