انتهت رئيسة قسم البرامج الثقافية في القناة الأولى بتلفزيون الكويت المذيعة هايدي أبل من إحدى ورش العمل، وعادت من جديد إلى تقديم "العالم هذا الصباح" ونشرات الأخبار.في هذا الصدد، قالت أبل، لـ"الجريدة": "فرغت منذ أيام قليلة من ورشة عمل، جبلت على المشاركة فيها منذ عام 2004، ومسماي الحالي كبير اختصاصي، وهذه الورش عبارة عن تطبيقات عملية نابعة من خبرات متراكمة منذ سنوات في العمل الإعلامي، لينهل منها المشاركون، ويختصروا بها سنوات الخبرة التي سيكتسبونها في زمن أقل، وبصورة مكثفة".
وأضافت: "بعد انتهاء إجازتي، والانتهاء من الورشة، عدت إلى تقديم (العالم هذا الصباح) على شاشة تلفزيوننا الحبيب، الذي يعرض يومياً الساعة 9:05 صباحاً، وهو برنامج إخباري يغطي مجموعة من الأخبار المحلية في شتى المجالات، سواء كانت اقتصادية أو رياضية وغيرها، إضافة إلى الأخبار المنوعة المحلية والدولية، ومعي في التقديم الزملاء بسام الجزاف ونجيب الكندري ومها ملا جمعة، وهو من إعداد فريق التحرير عهود الكندري وحصة القضرم وناصر الكندري وبندر سليمان وسجى مندكار وعلاء الجبالي وعماد عبدالمنعم، وإخراج أحمد العازمي وعايد الخالدي وعماد العلي".وحول تحولها من تقديم المنوعات والثقافة إلى الأخبار والبرامج السياسية، قالت: "بعد أن قضيت فترة طويلة في تقديم البرامج المنوعة والثقافية والاجتماعية، شعرت بأنني لا بد أن أخوض غمار الأخبار، وأن أكون فرداً من أسرتها، لثقلها، ولأنها تسع كل الخبرة التي مررت بها، وأن يكون ختامها مسك بعد رحلة عمل طويلة كمذيعة ومعدة برامج، وخاصة لمن يميل مثلي إلى مجال البرامج الثقافية والاجتماعية والسياسية".وعن عودتها إلى شاشة التلفزيون بعد فترة من الانقطاع، أوضحت أن "لاقت عودتي إلى الشاشة ترحيبا من قبل الكثير من القيادات في الإعلام ومنهم وكيل الإعلام المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية محمد بن ناجي، ولا أنسى أيضاً دعم أم زوجي إضافة إلى زوجي الفنان والمخرج أحمد الحليل، فعدت إلى الشاشة عبر برنامج (العالم هذا الصباح)". وأكدت أبل اعتزازها بترؤس فريق البرنامج التلفزيوني الناجح "مشروعي"، مضيفة: "أعتز كثيراً وأفتخر بهذا البرنامج الوطني الذي يعمل على تغطية المشاريع المتوسطة والصغيرة، كدعم من وزارة الإعلام لأبناء الوطن من الشباب والشابات، تنفيذاً للرغبة السامية لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في ضرورة الاهتمام بالشباب ورعايتهم ودعم مشاريعهم، ولا أنسى قيادات الإعلام في دعم هذا البرنامج الوطني، على رأسهم وكيل الإعلام طارق المزرم، ووكيل قطاع التلفزيون مجيد الجزاف، والوكيل المساعد للتخطيط والتنمية محمد العواش".
لكل مجتهد نصيب
ولفتت إلى أن هذا الاهتمام يدل على أن لكل مجتهد نصيبا من الدعم، موضحة أن البرنامج يعرض على القناة الأولى الساعة 9:45 صباحاً بعد (العالم هذا الصباح) مباشرة، ومدته تتراوح بين 7 و10 دقائق، كجرعة يومية للمشاريع الشبابية، لكي يستثمر الشباب أوقاتهم في شيء يحبونه، بعيداً عن الوظيفة الحكومية".وحول خططها المستقبلية كرئيسة لقسم البرامج الثقافية بالتلفزيون، قالت: "بالنسبة إلي، في هذه الوظيفة الإشرافية بوزارة الإعلام، بحوزتي خطط مستقبلية على الصعيد البرامجي، ننفذها وفقاً لرؤية صاحب السمو أمير البلاد، في تحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري، حيث نرتب سلسلة من البرامج الإعلامية التي تصب في هذا الجانب، فثمة العديد من الرسائل والتوصيات في خطابه السامي، ونحن كجهة تنفيذية للدولة نعمل من هذا المنطلق".وعن مشاركتها الإذاعية، قالت "أشترك مع زميلي وزوجي أحمد الحليل في تقديم البرنامج الإذاعي (حياتنا)، حيث نلتقي بشخصيات مختلفة في مجتمعنا، لنعرض إنجازاتها المؤثرة في حياتنا، مدته ساعة ويبث عبر أثير إذاعة البرنامج الثاني الجمعة، ومعنا المخرج المنفذ ياسمين الصراف والمخرج مشاري مناور العنزي".وعن جانب الفن المسرحي، ذكرت: "انني عضوة في فرقة المسرح العربي، وفي المسرح أقدم الدعم المعنوي لزوجي في أعماله المسرحية، وهو عضو أيضا في الفرقة، وقد درست المسرح والدراما في تخصص أدب إنكليزي بجامعة الكويت".