10 أندية هي اليرموك والجهراء والفحيحيل والساحل وبرقان وخيطان والنصر والشباب والصليبيخات والتضامن تنتظر عن كثب ما ستسفر عنه قرارات أجهزة الكرة بأندية القادسية والكويت والسالمية وكاظمة بشأن شطب عدد من اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، من أجل التعاقد معهم في صفقات حرة، بعيدا عن الدخول في مفاوضات تكبدهم أموالا طائلة لضم لاعبين عن طريق نظام الإعارة.في المقابل، يبقى العربي بعيدا عن الأندية التي تبحث عن ضم لاعبين من الأندية المحلية بسبب عدم قدرته على القيد، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد لفترتين متتاليتين (الصيفية والشتوية)، نظرا لعدم سداد مستحقات المحترف الجامبي إبراهيما.
التأني قبل اتخاذ القرار
هناك عدد من الأندية يتخذ قرارات غير مفهومة أو مدروسة بالاستغناء عن لاعبين ينتظرهم مستقبل باهر، في حين تمتلك أندية أخرى الرؤية الثاقبة في بعض اللاعبين المشطوبين، حيث ترى فيهم القدرة على التألق بشكل لافت للنظر.ولعل أبرز مثال على ذلك موافقة مجلس إدارة نادي القادسية على شطب مهاجم المنتخب الأولمبي والشباب والناشئين والأشبال السابق فيصل عجب، بتوصية من المدرب الكرواتي داليبور في الموسم الماضي، ليقرر رئيس جهاز الكرة السابق بنادي التضامن خالد شبيب التعاقد معه دون العودة للجهاز الفني.وبالفعل نجح عجب مع فريقه الجديد، ونال لقب هداف الدوري في الموسم الماضي برصيد 15 هدفا، لتأتيه 5 عروض من أندية محلية من بينها القادسية والتضامن إلى جانب عروض خارجية، ليقرر اللاعب الانتقال إلى المريخية القطري الذي يشارك في دوري الدرجة الثانية بسبب المقابل المادي الكبير!وكان التضامن تعاقد مع لاعب القادسية في الموسم قبل الماضي أحمد محمد إبراهيم المشطوب أيضا من إدارة ناديه، ليتألق اللاعب بشدة، وينتقل في الموسم التالي للنادي العربي.ويبدو أن الأندية تعلمت كثيرا من درس عجب وإبراهيم وغيرهم من اللاعبين، لترفض الإعلان عن المشطوبين، وبالتالي تعرض عدد من لاعبيها على الأندية الأخرى للانضمام لمدة عام أو أكثر على أن تستعيدهم مرة أخرى، فعلى سبيل المثال لا الحصر، وافق القادسية على استمرار مدافعه محمد الخالدي مع النصر، وانتقال مدافعه محمد القبندي إلى التضامن على سبيل الإعارة.نجاح تجربة الإعارة
يذكر أن خروج اللاعبين على سبيل الإعارة في السنوات الماضية كان له مردود إيجابي جدا على تطور مستواهم بعد حصولهم مع أنديتهم على فرصة حقيقية للمشاركة بشكل مستمر، وأبرزهم المهاجم المتألق يعقوب الطراروة الذي أعاد التضامن اكتشافه وقدمه لنادي الكويت والمنتخب الوطني الأول نجما لا يشق له غبار، إضافة إلى عبدالله ماوي، الذي انتقل من القادسية للفحيحيل بنظام الإعارة أيضا، وعاد إلى الأصفر ليصبح أحد نجومه وأوراقه الرابحة.