واصل حريق غابات كبير يستعر على بعد 50 كلم جنوب غرب برلين امتداده في ساعة مبكرة الجمعة وأجبر مئات الأشخاص على مغادرة منازلهم.

ووصلت رائحة الحريق إلى العاصمة الألمانية فيما أتت النيران على أكثر من 400 هكتار من الغابات قرب مدينة بوتسدام.

Ad

وطلب من نحو 600 شخص مغادرة منازلهم في ثلاث قرى في مقاطعة براندنبورغ في ساعة متأخرة الخميس، فيما كان حوالى 300 إطفائي يحاولون إخماد الحريق جوا بمروحيات مزودة بمدافع مياه.

وقال المسؤول في المقاطعة كريستيان شتاين لوكالة الانباء الألمانية "د ب أ" إن "هدفنا الرئيسي لا يزال حماية المناطق التي تم إخلاؤها من الحريق".

وأضاف "لم نتمكن من صد النيران بعد لكن لم يتأثر أي مبنى".

وتعقدت جهود إخماد الحرائق لوجود ذخائر من الحرب العالمية الثانية في المنطقة المتضررة، بحسب ما قاله منسق عمليات الطوارئ ميكاييل كنابيه للاذاعة العامة آر.بي.بي.

ووصف الوضع ب"الدراماتيكي" قائلا إن انفجارات صغيرة وقعت بسبب ذخائر مدفونة في الأرض.

وأدى الجفاف وموجة حر إلى جعل مناطق ريفية في أوروبا عرضة بشكل خاص لخطر اندلاع حرائق، ألحقت دمارا في اليونان والسويد في وقت سابق هذا الصيف.

ومع اندلاع الحرائق على مسافة 100 كلم عن إحدى القرى الألمانية، طُلب من الأهالي المغادرة وأن يأخذوا معهم فقط الأشياء الضرورية مثل الأدوية والوثائق.

وتلقت خدمة الطوارئ مئات الاتصالات من مواطنين في برلين يقولون إنهم يستنشقون رائحة الدخان.

وكتب جهاز الاطفاء في برلين على تويتر أن "المنطقة الريفية برمتها تأثرت. السبب هو الحريق الكبير في براندنبورغ".