أكدت الهيئة العامة للرياضة أن ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول عهد مالية وزعت على شخصيات وجهات محلية وأجنبية بمبلغ إجمالي يجاوز 120 ألف دينار عار تماما من الصحة، وليس له أي مصدر، ويثير البلبلة في المجتمع.وقالت الهيئة في ردها على سؤال برلماني للنائب الحميدي السبيعي، وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، إنه وفقا لتعميم وزارة المالية رقم 6 لسنة 2002 بشأن تنظيم العهد النقدية الشخصية بالجهات الحكومية، فإن العُهد النقدية الشخصية هي تلك المبالغ التي تسلّم على سبيل العهد المؤقتة أو الدائمة لأحد العاملين بالجهة الحكومية لمواجهة الإنفاق على أغراض معيّنة أو لتأدية خدمات أو التزامات متعلقة بتسيير أعمال الجهة، والتي قد تكون داخل الدولة أو خارجها، ويصعب تنفيذها بأساليب الدفع والشراء المعتادة.
وبناء عليه، فإن العُهد الشخصية لا تصرف إلا للموظف بالجهة العامة فقط، ولا يجوز صرفها لجهات أجنبية.وبشأن السؤال: هل سبق لكل من أنطوان يوسف بشارة أو نصرالدين عاصم مجتمعين أو منفردين تسلّم مبالغ نقدية؛ سواء عن طريق تحويل مالي أو شيك أو نقدي من الهيئة العامة للرياضة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى بيان أسباب صرف هذه المبالغ وأوجه صرفها والمستندات الدالة على موافقة الجهات الرقابية، قالت الهيئة: لم يتسلم كل من أنطوان يوسف بشارة أو نصرالدين عاصم أي أموال؛ سواء عن طريق تحويل أو شيك أو نقدي من الهيئة العامة للرياضة، بخلاف المستحقات المالية للسيد بشارة نظير اشتراكه في لجنة دراسة استقلال الحركة الرياضية، والتي قيمتها 750 دينارا بشيك رقم 3314147 بتاريخ 7/ 8/ 2016، بعد موافقة الجهات الرقابية.وردا على سؤال: هل توجد تعاملات قانونية بين أنطوان بشارة أو نصرالدين عاصم مجتمعين او منفردين وأي هيئة رياضية داخل الكويت؟ أفادت الهيئة بأنه من خلال الفحص والمراجعة تبين أن مجلس إدارة نادي الرماية الرياضي وافق على الاستعانة بخدمات المستشار القانوني أنطوان بشارة للمتابعة وإبداء الرأي في القضايا القانونية اعتبارا من 1/ 12 /2014، ولم يتم أخذ موافقة الهيئة العامة للرياضة بشأن هذه الاستعانة، أما بشأن السؤال عما اذا كان قد تم صرف مبالغ مالية للمذكورين بعاليه، فإننا نحيل الى إجابة السؤال الثاني.
برلمانيات
«الرياضة»: لم نوزع عُهداً على شخصيات عامة
25-08-2018