انقلاب داخل «الليبرالي» الأسترالي يحمل موريسون لرئاسة الحكومة
أدى سكوت موريسون اليمين الدستورية، ليصبح رئيس وزراء أستراليا الجديد، بعدما اختاره «الحزب الليبرالي»، وذلك بعد «انقلاب» داخل الحزب ضد رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول.وقال الحاكم العام بيتر غوسغروف، لموريسون بعد أن أدى الأخير اليمين الدستورية: «أنت الآن رئيس الوزراء الـ 30 لكومنولث أستراليا».
وأدى جوش فريدينبرغ، النائب في حزب موريسون، اليمين ليتولى منصب وزير الخزانة، الذي كان يشغله موريسون قبل توليه رئاسة الحكومة.وكان موقع تيرنبول، الذي أطاح هو نفسه بسلفه توني أبوت في سبتمبر 2015، أصبح هشاً في الأيام الأخيرة بسبب تمرد للجناح اليميني لحزبه «الليبرالي» (يمين الوسط) الذي يتقدم عليه «حزب العمال» حالياً في استطلاعات الرأي. ويشكل اختيار موريسون «50 عاماً» حليف ترنبول، ضربة قاسية لوزير الداخلية السابق بيتر داتون، الذي قاد في الكواليس التمرد على رئيس الحكومة.وعلى مدار الأعوام الإحدى عشرة الماضية، تناوب على مقعد رئيس الحكومة في أستراليا سبعة رؤساء وزراء، كان آخرهم تيرنبول، الذي أطيح به أمس، من المنصب إثر انقلاب داخلي في «الليبرالي». ونال موريسون 45 صوتاً مقابل 40 صوتاً لوزير الداخلية السابق، داتون.