شهدت موسكو اجتماعاً روسياً- تركياً على مستوى وزراء الخارجية والدفاع ورئيسي الاستخبارات، لبحث تطبيع الوضع في سورية خصوصاً في محافظة إدلب، التي تتهيأ لأكبر مواجهة بين نظام الرئيس بشار الأسد وفصائل المعارضة المعتدلة والجهادية.ومع تحذير وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، من «كارثة تمتد لمستقبل سورية»، إذا شنت قوات الأسد هجوماً على آخر أبرز معاقل فصائل المعارضة، قدّم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مقترحات لنظيره التركي فيدان آكار ورئيس الاستخبارات هاقان فيدان، لتسوية الوضع في إدلب، بحسب وكالة «إنترفاكس» الرسمية.
في هذه الأثناء، دعا المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، إيران وروسيا وتركيا إلى المشاركة في محادثات بجنيف في 11 و12 سبتمبر المقبل، لبحث اللجنة الدستورية السورية المكلفة إعداد دستور جديد.واقتصرت دعوة ديميستورا على الدول الضامنة لاتفاق أستانة، بدون حضور سوريين، تزامناً مع تحركات مكوكية تجريها موسكو لإنجاح خطتها المزدوجة لإعادة اللاجئين، وإشراك المجتمع الدولي في إعادة إعمار سورية.
أخبار الأولى
موسكو تقدم مقترحات لتسوية الوضع في إدلب... وأنقرة تُحذِّر من كارثة
25-08-2018