كشفت الأمينة العامة في جمعية الهلال الأحمر مها البرجس أن المساعدات الكويتية من خلال الجمعية شملت أكثر من 82 دولة حول العالم.

وأكدت البرجس، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، أهمية إبراز دور الهلال الأحمر الكويتي الإنساني ومكانته في المجتمع والحركة الإنسانية الدولية، "من خلال سعينا إلى تقديم كل الدعم للفئات التي تحتاج إلى من يمد لها يد العون، سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الإغاثي أو التنموي". 

Ad

وأوضحت أن الجمعية اعتادت منذ نشأتها أن تمد يد العون والمساعدة للضعفاء وتنفذ العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية داخل الدولة، وفي مختلف أنحاء العالم، لفائدة مئات الآلاف من البشر.

وقالت البرجس إن الجمعية عملت على تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الانسانية داخل الدولة وخارجها، ليستفيد منها مئات الآلاف من البشر دون تمييز او تحيز، مشيرة إلى أن لمنتسبى الهلال الأحمر اليد في الوصول بمساعدات الهيئة للمحتاجين، مدركين بحسهم الانساني ان العطاء مسؤولية مشتركة تبنى عليها المجتمعات. 

وأضافت أن الجمعية درجت على مشاركة المؤسسات الرسمية والخاصة في كل انحاء الدولة في العديد من الانشطة الانسانية والبرامج الخيرية التي يتم تنفيذها على المستوى المحلي، والتي تهدف الى مد يد العون ومساعدة الأسر المحتاجة التي بلغ عددها 5 آلاف أسرة، لافتة إلى دور الجمعية على المستوى الخارجي.

وذكرت أن حجم المساعدات الخارجية التي قدمتها الجمعية للمحتاجين والمنكوبين في الخارج، خلال شهر رمضان الفائت، فاقت 750 ألف دولار، وتنوعت ما بين مشاريع إفطار صائم وتوزيع التمور والسلات الغذائية، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها في العديد من الدول العربية والإفريقية.

وأشارت إلى أن تحول بعض الأزمات في الإقليم إلى أزمات مزمنة ومستمرة لسنوات أدى إلى توجه الجمعية إلى إقامة مشاريع مستدامة ذات طابع اقتصادي بسيط، تضمن استمرارية تقديم المساعدات، مثل دعم المخابز وصغار المزارعين، لضمان توفير الخبز والمحاصيل الأساسية بصفة مستمر للاجئين في دول عدة.