توقيع اتفاق شراكة بين «الأقصر للسينما» ومهرجان تونسي

وقَّع مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية اتفاق شراكة مع المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية في تونس.

ووفقا لبيان صحافي صادر أمس الأول، يهدف الاتفاق إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المهرجانين، وتوثيق أواصر التعاون المشترك بينهما، لما لهما من باع في خدمة شباب السينمائيين.

وينص الاتفاق على التنسيق والتخطيط بين المهرجانين، إضافة إلى تبادل الخبرات المعرفية، سواء فيما يتعلق بالعمل الإداري أو الفني من ندوات فكرية وورش فنية.

كما يتضمن الاتفاق مشاركة مجموعة من السينمائيين الهواة التونسيين في الدورة المقبلة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وسيتيح لجزء منهم المشاركة في الورش المنظمة بفعاليات المهرجان.

ويُعد المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية من المهرجانات العريقة دوليا، حيث يحتفل هذه السنة بمرور 54 عاما على تأسيسه، وهو أول مهرجان سينمائي عربي وإفريقي من نوعه.

وأقيمت الدورة الـ 33 من المهرجان بين 12 و18 الجاري، ويحضر فعالياته يوميا قرابة ثلاثة آلاف من السينمائيين ومحبي السينما والجمهور التونسي.

وجرى توقيع اتفاق الشراكة بحضور أيمن الجليلي مدير مهرجان قليبية، والسيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والمخرجة عزة الحسيني مديرة ومؤسسة المهرجان، والمخرج السنغالي موسى توريه، والمخرج قاسم حول.

يشار إلى أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية كرّم عدداً من الراحلين خلال دورته السابقة، وهم الناقد سمير فريد، وتسلم تكريمه نجله الكاتب محمد سمير فريد، وأرملته منى غويبة، ثم المخرج السينمائي والفنان التشكيلي حسين شريف، واسم الراحل إدريسا أودراغو المخرج البوركيني، وتسلم درع تكريمه رئيس مهرجان فيسباكو أرديامو سوما، واسم الفنان المصري الكبير أحمد زكي، وتسلمت درع تكريمه الفنانة هالة صدقي.

كما كرَّم المهرجان اسم المخرج الكبير يوسف شاهين، بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله، وأرسلت النجمة ماجدة الرومي فيديو مصورا لكلمة لها بهذه المناسبة، لعدم تمكنها من الحضور لمشاهدة عرض فيلم "عودة الابن الضال"، مؤكدة أنها رأت بعينيها أحداث الفيلم تتكرر في حرب الاستنزاف بلبنان، متابعة: "محمود المليجي ودَّعنا في آخر الفيلم، كما ودَّع الشعب اللبناني شهداءه، فهم تحمَّلوا ما لم يتحمَّله إنسان".

وأضافت، خلال الفيديو المسجل: "أشهد لنبوغ يوسف شاهين، لقراءته المذهلة وقتها، فقد كان يفكر في مصر، وكل ما حدث بالشرق وقتها، وكل من فكر في المؤامرات واللعبة السياسية من فلسطين ولبنان والعراق، وصولا لما يحدث في سورية واليمن حاليا".