أعلن محمد عطية أنه انتهى من ألبومه الجديد الذي يُفترض أن يبصر النور الشهر المقبل، وأنه في صدد التحضير لـ «سيتكوم» مع الفنان أنطوني توما من كتابتهما وهو بات في مرحلة التنفيذ، على أن يُعرض على إحدى الشاشات اللبنانية. كذلك أشار إلى أنه لم يخسر عفويته ولكن مع مرور الوقت والتقدم في العمر يصبح الشخص أكثر هدوءاً في اختيار القرارات.

هذه التصريحات وغيرها أطلقها الفنان المصري لدى حلوله ضيفاً ضمن برنامج Spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر أثير «صوت لبنان» (93.3)، موضحاً أن ألبومه المقبل يضمّ 11 أغنية من بينها ست أغانٍ من كتابته وألحانه، مشيراً إلى أنه ينوي في الفترة المقبلة الاتكال على نفسه من ناحيتي الكتابة والتلحين، واصفاً تعاونه مع إدارة أعمال جديدة بالمثمر «وأنا مرتاح معها ولا أستطيع الحكم سوى بعد تسويق الألبوم الجديد».

Ad

كذلك كشف أن العقد يشمل ألبومين أي نحو السنتين، مؤكداً أنه لن يكرر تجربة عقود العمل طويلة الأمد، بعدما بقي خمس سنوات في المنزل من دون عمل وكان اتكاله على أفلام سبق أن صورها.

حول تقصيره في حق نفسه يؤكد عطية أنه لا يلوم نفسه على اختيارات ليست ملكه، مشيراً إلى أن كثيرين عرضوا عليه إدارة أعماله ولكنه رفضها التزاماً بوفائه للأشخاص الذين يتعاون معهم.

رياضة ولياقة

أكد عطية أنه بعيد عن الوقوع في فخ المخدرات مع ميله إلى الحب والغرام، لكن قلبه لم يخفق لأحد منذ سنتين، كاشفاً أنه يفضّل الارتباط بفتاة حرة لديها عمل يضمن لها استقلالية وشخصية في المجتمع ولا تسعى إلى أن تتمثل بأحد.

كذلك أوضح أن ولعه بالنادي الرياضي يستند إلى حاجة المجال الفني إلى لياقة بدنية ومظهر خارجي لائق، فضلاً عن أن الرياضة تجعل حياة الإنسان منتظمة.

عطية مقتنع بأن الرب رحيم وسيحاسبه على أفعاله، وأن الاختلاف على عرق أو دين أمر غير طبيعي، وأضاف: «تعلمت من والدي، رحمه الله، أن أكون متحرراً فكرياً وهو من دفعني نحو الدراسة الإسلامية في الأزهر، وكانت وصيته الدائمة لي بأن أفعل ما يمليه عليّ ضميري».

وأشار إلى أنه رافق والده في مراحل حياته الأخيرة، وأنه واجه أوقاتاً صعبة، لا سيما أنه الوحيد الذي أدرك تفاصيل مرض والده وقال: «مؤلم أن ترى من وقف إلى جانبك طوال حياتك وهو في حالة ضعف».

مقارنة وصداقة

رفض عطية مقارنة أعماله مع فنانين كتامر حسني وعمر دياب لأن لكل واحد ملعبه، معتبراً أن ما فعله «الهضبة» لن يتمكن أحد من صنعه، وكي يصل هو إلى مكانة تامر عليه أن يتبع أسلوباً مختلفاً، لذا وضع برنامجاً أمامه يمتد إلى خمس سنوات.

حول علاقته مع الفنانين اللبنانيين كشف عطية أن صداقة تجمعه بأنطوني توما، «صندوق أسراره» كما وصفه، وجوزيف عطية ومايك ماسي، كذلك يلتقي أصدقاء الأكاديمية برونو وسينتيا وبهاء وميرا وبشار الشطي الذي يملك حالياً شركة إنتاج، موضحاً أن الثقة بينه وبين توما تمت سريعاً، «فهو متفهم ومنفتح بأفكاره ويمكن الوثوق به، ثم لا يقلّ مستواه عن غيره من مشاهير ولكنه مظلوم»، معتبراً أن «الخلطة» بينهما نالت إعجاب الجمهور.

ستار أكاديمي

لفت النجم المصري إلى أن ربط اسمه بـ «ستار أكاديمي» لا يزعجه، وأن الجمهور أحب شخصية محمد عطية وليس الأعمال الكوميدية، وأنه لا ينظر إلى نفسه على أنه مغنٍ فحسب بل أيضاً ممثل.

وأكد أن التواصل مع المنتجة رولا سعد منقطع في الفترة الراهنة، نافياً أي خلاف بينهما، ولفت إلى أنه زار أخيراً المؤسسة اللبنانية للإرسال، المحطة التي شكلت نقطة تحول في حياته، كاشفاً أنه لم يتابع الموسم الثاني من «ستار أكاديمي» وأنه كان متأكداً من أن جوزيف عطية سيفوز باللقب، فهو يملك أفضل صوت في تاريخ الأكاديمية.

حب قديم

تخلل البرنامج اتصال مع ميرا، المتسابقة التي شاركت في «ستار اكاديمي» في الموسم نفسه مع محمد عطية، وتذكرت أيام الأكاديمية التي تعتبرها محطة مهمة لن تنساها، مشيرة إلى أن عطية حافظ على روحه الجميلة ولكنه اختلف في النضج الإيجابي، فهو اجتهد وتعب حتى صار ما هو عليه اليوم.

وحول ابتعادها عن الساحة الفنية أكدت أن الفن مجال صعب ويتطلب تضحيات وتنازلات، وهي اتخذت قرار تكوين عائلة، لكنها مستعدة لخوض أي تجربة فنية محترمة تظهرها بصورة لائقة إزاء الجمهور، مؤكدة عدم وجود أية مشكلة لدى زوجها في الخيارات التي تتخذها.

عطية الذي جمعته علاقة عاطفية مع ميرا وصف زوج الأخيرة بأنه محترم وأوضح أن علاقتهما التي استمرت نحو ثلاث سنوات انتهت لأسباب دينية.