ما الذي جذبك إلى دورك في «تراب الماس»؟
أعجبتني الرواية، والسيناريو كان جيداً، وللعمل مع مروان حامد متعة خاصة، ورغم الانتظار ثلاث سنوات فإنني أصررت على المشاركة في هذا الفيلم، وخلال هذه المدة قدمت أعمالاً كثيرة.يرى البعض أن دورك في «تراب الماس» جريء جداً. ما تعليقك؟
عند مشاهدة الفيلم كله وشخصياته كافة نجد أن لدى الأبطال جوانب شريرة وأخرى طيبة. لذا كان لا بد من أن يرى الجمهور أنه لا وجود للطيبة أو الشر بصورة مطلقة. مثلاً، شخصية بشرى التي أقدمها سيدة مجتمع تعمل في الأعمال الخيرية ولكن رغم ذلك لها جانب سيئ وهو الاتجار بالبشر، وشخصياً لم أقابل مثلها في الواقع.تواجه كل فنان عند الدخول في عمل جديد عقبات، ماذا عن «تراب الماس»؟
في هذا الفيلم تحديداً لم أقابل صعوبات، فحالة الاشتياق التي وجدتها بعد انتظار مدة طويلة جعلتني أقدم الدور وأنا سعيدة ولم ينتابني أي شعور بالتعب.رواية وسيناريوالعمل عن رواية أدبية، هل قرأتها قبل السيناريو لتحددي معالم الشخصية؟
ألتزم دائماً بخطوط السيناريو، لكن فترة توقف الفيلم الطويلة أجبرتني على قراءة «تراب الماس» أولاً، ولاحظت أن نص الفيلم مشابه لها وإن كان يسمح بحذف بعض المشاهد منها وهو ما تحقق فعلاً من دون أية مشكلة لأن كاتب السيناريو والرواية واحد وهو أحمد مراد، ولو كنا قدمنا الرواية ككل لوصلت مدة الفيلم إلى سبع ساعات.ماذا أضاف مروان حامد إليك في هذه التجربة؟
مروان حامد مخرج مميز يهتمّ بأدق التفاصيل من حركة وإحساس، وهي تصنع الأعمال الناجحة. أحب العمل معه فهو يفتح عيني على أمور لم أنتبه لها سابقاً، وأقول له أحبك وأريد التعاون معك في كل عمل.للشخصيات في الفيلم جانب شرير ولا يتمنى أحد التعامل معها في الحقيقة بل يخاف منها.
«وليد سلطان» في الفيلم سيئ للغاية، فهو في الظاهر يضحك ولكن في الحقيقة لديه سلطة وشخصية مخيفة.بعد نجاح الرواية هل تتوقعين أن يحقِّق الفيلم النجاح نفسه سينمائياً؟
لا يمكنني كفنانة مشاركة أن أتوقع نجاح الفيلم أو عدمه. لكن شخصياً، أتمنى له النجاح بسبب المجهود الكبير في التمثيل والمونتاج والإخراج وغيرها.تصنيف ومنافسة
هل كنت تهتمين كواحدة من الأبطال في عرض الفيلم خلال عيد الأضحى أو خارجه؟
لا فرق بالنسبة إلي، فأنا لست جهة إنتاج بل ممثلة أريد أن يشاهد الجمهور أعمالي سواء في مهرجان أو في العيد أو في غيره، والنجاح أولاً.تقدمين خلال هذا الموسم «تراب الماس» و«الكويسين». كيف ترين المنافسة بينهما؟
لا أعتبرها منافسة بالمعنى الحرفي، فالعملان مختلفان تماماً، ولكل منهما خصوصية. «الكويسين» فيلم كوميدي للأسرة كلها، فيما «تراب الماس» للكبار فقط.صُنِّف «تراب الماس» 18 + كيف ترين هذه الفكرة؟
أوافق بكل تأكيد على التصنيف العمري، فلكل سن أفلامها التي تناسبها ولا يجب أن أقدم فيلماً يتضمن رعباً وقتلاً وغيرهما لطفل، فربما يؤثر ذلك في نشأته.تشارك في موسم الأضحى سبعة أفلام. كيف ترين المنافسة؟
في الحقيقة، لا أعرف ذوق الجمهور فهو متغير، حتى أنه يتغير في مدة قصيرة، والمنافسة تبقى مهمة كي تجعلنا نقدم الأفضل خلال الفترة المقبلة.أخبرينا عن «الكويسين» مع الفنان أحمد فهمي.
فيلم كوميدي لا شك في أن الجمهور يضحك كثيراً عند مشاهدته. شخصياً، أريد أن أشاهده فنحن كطاقم عمل ضحكنا كثيراً أثناء التصوير.كيف ترين تقديمك الكوميديا في «الكويسين» بعد الدراما في «تراب الماس»؟
حين قدَّمت «الكويسين» كنت أعلم أنه سيُطلق في العيد وكنت سعيدة بذلك، فيما لم أحبذ طرح «تراب الماس» معه في وقت واحد. لكنني لست جهة عرض أو إنتاج، وفي النهاية العملان ممتعان.معيار الموافقة
حول أول معيار تتمسك به للموافقة على دور ما تقول شيرين رضا: «لا أهتم بفكرة الرسالة أو غيرها في العمل الفني عموماً، بل أركز على التسلية وعلى ضرورة أن يستمتع طاقم العمل والجمهور وكل من حولي بالمشروع».