بعثة أثرية مصرية تكتشف الجبانة الغربية للإسكندرية البطلمية

نشر في 27-08-2018
آخر تحديث 27-08-2018 | 00:00
من المكتشفات
من المكتشفات
أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية، أمس، أن بعثة أثرية مصرية اكتشفت جزءا من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية، وذلك أثناء عمل مجسات أثرية للموقع لبناء سور داخلي بورش السكة الحديدية بجبل الزيتون في الإسكندرية، شمالي البلاد.

وقال الأمين العام للمجلس مصطفى وزيري، في بيان صحافي، إن الوزارة اعتمدت مبلغا ماليا لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عبر بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار.

من جانبه، قال رئيس قطاع الآثار المصرية أيمن العشماوي، إنه أثناء أعمال البعثة، تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة في الصخر عبارة عن وحدات معمارية منفصلة، تتكون كل وحدة من سلم يؤدي إلى قاعة صغيرة، ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح يحيطه فتحات للدفن، إضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى.

وأضاف أنه من المرجح أن تكون المقابر قد استخدمت فترات زمنية طويلة، وأنها كانت تخص الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوي على أي زخارف بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع.

وأكد عشماوي أن الفحص المبدئي يوضح أنه تم تعديل التخطيط المعماري لبعض المقابر فيما بعد عبر الزمن، حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن، مما يؤكد أن أجيالا متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر.

وصرح المدير العام لآثار الإسكندرية خالد أبوالحمد بأنه تم العثور أيضا على العديد من أواني المائدة التي كان يستخدمها أهالي الموتى وقت الزيارة، إضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة، منها حيوانات تأكل أو ترضع صغارها وأوان زجاجية وفخارية عثر عليها في الدفنات كقرابين مع المتوفى.

back to top