قالت وكالة تسنيم للأنباء إن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل إلى سورية اليوم الأحد في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع الرئيس بشار الأسد ومسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار في سورية.

Ad

وتدعم القوات الإيرانية قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن حاتمي قال للأسد "الناس، ليس فقط في المنطقة بل في العالم أجمع، مدينون بالفضل للمعارك التي وقعت ضد الإرهابيين في سورية".

وعبر حاتمي للأسد عن أمله في "تحرير" كل أنحاء سورية في وقت قريب وعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وأضافت تسنيم أن الأسد قال خلال الاجتماع إن العلاقات بين سورية وإيران قوية ومستقرة.

وذكرت وكالة الطلبة للأنباء أن حاتمي التقى كذلك مع وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب وقال خلال مؤتمر صحفي في دمشق إنه ناقش التطورات بشأن "الجماعات التكفيرية".

ويشير المسؤولون الإيرانيون عادة إلى الجماعات الإسلامية السنية المتطرفة باسم "التكفيريين".

وأضاف حاتمي خلال المؤتمر أن إيران بوسعها مساعدة سورية في تعزيز ترسانتها العسكرية.

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن حاتمي قوله "الجمهورية الإسلامية لديها قدرات عالية في مجال الدفاع وبإمكانها مساعدة سورية في تعزيز عتادها العسكري".

وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي قال الأسبوع الماضي إن إيران عليها سحب قواتها من سورية.

وذكر مسؤولون إيرانيون كبار أن تواجدهم العسكري في سورية جاء بناء على دعوة من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وأنه ليس لديهم أي نية فورية للخروج.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حاتمي قوله عند وصوله إلى سورية "نأمل القيام بدور مثمر في إعادة إعمار سورية".

وقُتل أكثر من ألف إيراني بينهم أعضاء كبار في الحرس الثوري في سورية منذ عام 2012.