استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة بالتراجع للجلسة الثانية على التوالي، أمس، حيث خسر مؤشر السوق العام نسبة 0.61 في المئة تعادل 31.47 نقطة، ليقفل على مستوى 5154.45 نقطة، وسط سيولة بلغت 16.9 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة 69.2 مليون سهم، نفذت من خلال 4461 صفقة، وتراجع كذلك مؤشر السوق الأول بنسبة 0.82 في المئة هي 43.88 نقطة، مقفلا على مستوى 5303.22 نقاط، بسيولة 13 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة 29 مليون سهم نفذت عبر 2508 صفقات، وانخفض مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.18 في المئة تعادل 8.85 نقاط، ليستقر عند مستوى 4884.47 نقطة بسيولة 3.8 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة 40.2 مليون سهم نفذت من خلال 1953 صفقة.

Ad

ضغط متواصل

بعد أن تم الضغط على مؤشرات السوق الأول خلال الجلسة الأولى، أمس الأول، من خلال قطاع البنوك جاء دور أسهم زين والمتكاملة وأجيليتي وبوبيان للبتروكيماويات لتضغط مجددا على مؤشرات السوق الأول ثم العام، ولتسجل قلقا جديدا على مستوى بورصة الكويت التي خسرت جلستي البداية بعد العطلة وخلال الأسبوع الأخير لانتهاء فصل الصيف والتداولات الصيفية، والتي عادة ما تكون رتيبة ومملة، ولكنها شهدت تغيرا في خلال هذا العام، وانتظارا لترقية مرتقبة لأسهم قيادية ومؤشر بورصة الكويت في مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، وعن عمليات البيع في السوق الأول ومعظم الرئيسي شهدت أسهما انتقائية عمليات شراء كان من أهمها سهم سفن، والذي واصل التداولات الايجابية، محققا نموا فاق الضعف خلال هذا العام، لكنه لم يكن كافيا أو حتى اسهم انتقائية في السوق الأول، لتنتهي الجلسة الثانية بشكل مشابه لما انتهت اليه الجلسة الأولى لهذا الاسبوع وبسيولة مقاربة.

استمر التباين في مؤشرات أسواق المال الخليجية، وكان التميز من مصلحة مؤشر سوق قطر الذي قفز بسنبة 3.7 في المئة، مستعيدا معظم خسائر الأسبوعين الماضيين، بينما مالت بعض المؤشرات للتراجع، وكانت مكاسب البعض الآخر محدودة، وعلى وقع تراجع هامشي لأسعار النفط وارتفاع سعر صرف الدولار.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، حيث انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي اتصالات بـ 14.9 نقطة، وتأمين بـ 11.9 نقطة، وصناعة بـ 10.3 نقاط، ومواد أساسية بـ 10 نقاط، وعقار بـ 8 نقاط، وبنوك بـ 4.7 نقاط، وخدمات مالية بـ 1.4 نقطة، والنفط والغاز بـ 0.91 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين هما سلع استهلاكية بـ 13.2 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 4.5 نقاط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.8 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 2.4 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 3.6 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 0.73 في المئة، ثم سهم بيتك بتداول 1 مليون دينار، متراجعا بنسبة 0.34 في المئة، ورابعا سهم بنك بوبيان بتداول 693 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 0.19 في المئة، وأخيرا سهم خليج ب بتداول 649 ألف دينار، وبخسارة بنسبة 0.77 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم زين، حيث تداول بكمية بلغت 8 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 2.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم وطني بتداول 4.5 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 0.73 في المئة، وجاء ثالثا سهم الامتياز بتداول 3.7 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 0.77 في المئة، وجاء رابعا سهم أهلي متحد بتداول 3.1 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.98 في المئة، وجاء خامسا سهم الإثمار بتداول 3 ملايين سهم، منخفضا بنسبة 1.8 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم تمكين، حيث ارتفع بنسبة 15.7 في المئة، تلاه سهم مراكز بنسبة 8.4 في المئة، ثم سهم وطنية م. ب بنسبة 8.2 في المئة، ورابعا سهم مينا بنسبة 6.6 في المئة، وأخيرا سهم ميادين بنسبة 5.3 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم الخليجي، حيث انخفض بنسبة 10 في المئة، تلاه سهم يوباك بنسبة 6.2 في المئة، ثم سهم التخصيص بنسبة 4.8 في المئة، ورابعا سهم السورية بنسبة 4.7 في المئة، وأخيرا سهم بورتلاند بنسبة 4.5 في المئة.