كشف زياد الرحباني معلومات كثيرة عن علاقته بوالدته وعن حالته الصحية وأحلامه في مقابلة مع الإعلامية ميراي عيد عبر أثير إذاعة «دلتا».

صرّح الفنان اللبناني المثير للجدل أن على شقيقته ريما مراعاة أمور كثيرة إن إرادت إدارة أعمال السيدة فيروز، موضحاً أنها بحاجة إلى المساعدة في هذه المهمة، وأنه ليس راضياً عن إنجازاتها لغاية اليوم. حتى أنه صُعق، كما قال، من بعض الخطوات، لافتاً إلى أن فيروز تتابع المحطات المتلفزة والصحف اليومية بشكل ممتاز وتستمع إلى مجمل الإذاعات.

Ad

والفنان الذي أوضح أن فيروز ما زالت تمرّن صوتها، أكّد أنها استمعت إلى أعمال تحمل توقيعه، لكن التأجيل كان سيّد الموقف، على أمل بأن تدخل الأستوديو مجدداً وتسّجل الأغاني.

ولمن يعتقدون أن علاقته بوالدته غير جيدة، أوضح أنها ممتازة فهي تتصل به يومياً وهو سيزورها قريباً، ولكن موقفاً معيّناً حصل أو سوء تفاهم تأثرت به جرّاء كلمة اعتبرتها ضدّها من خلال شخص نقل لها القصة بشكل مغلوط.

ولم يتوان الرحباني عن الإشارة إلى أن صوته لا يصيب النوتات الصحيحة. أما حول إلصاق صفة الشيوعية به، فقال إنه قبيل بداية الحرب في لبنان صرَّح بأنه علماني، مع العلم أنه ليس ملحداً وأن لديه موسيقى دينية.

في ما يتعلق بوضعه الصحي، قال زياد إنه في صحة أفضل ولكنه عانى قليلاً وجع الظهر نظراً إلى أنه يعزف كثيراً على البيانو، وهو يزور طبيباً فيزيائياً لمعالجة المشكلة.

زياد لم يكف يوماً عن الحلم لدرجة أنه يعتبر أنه لم يتقن أمراً في حياته إلى اليوم، قال: «حلمي أن أكون عازف بيانو»، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يكون مثل وليد حوراني، ويُفضل مرافقة أية فنانة تغّني بشكل جيّد، وربما والدته السيدة فيروز التي تأخذ الناس إلى عالم آخر.

معتصم

كشف الفنان معتصم النهار تفاصيل جديدة عن أعمالة المرتقبة والتي ستعرض في الموسم الدرامي المقبل، وقال في تصريح صحافي إن شركة «الصباح» اختارته ليقدّم عملين دراميين من إنتاجها، أحدهما مع ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا، وأوضح: «أنا في صدد التحضير لمشروع تمثيلي جديد يحمل عنوان «ما فيي»، من كتابة كلوديا مارشليان وإنتاج شركة الصبّاح وإخراج رشا شربتجي». وأكمل: «لا يخلو المسلسل من الإثارة والتشويق وهو جديد على الدراما العربية، يتضمّن رسائل توعوية تتناول قضية الإدمان على المخدرات للحدّ من انتشار هذه الظاهرة، كذلك يتطرّق إلى العلاقات غير الشرعية وغيرها من قضايا منتشرة في مجتمعاتنا».

وعن نفي الممثلة نادين نسيب نجيم خبر تعاونهما معاً، قال: «وقّعت مع شركة «الصبّاح» على تنفيذ عملين تمثيليين، أحدهما مع نجيم والآخر مع ممثلة أخرى، وعندما صرّحتُ لأحد الصحافيين بأنني أستعد لتقديم مسلسل من 60 حلقة، خلط بين الأمور وزجّ اسم نجيم في حديثه عن «ما فيي»، ما أثار استفزازها ودفعها إلى نفي الخبر، وهو حقّها الطبيعي».

أما عن عمل «خمسة ونص» والذي لا يزال في طور الكتابة ويشارك فيه مع نجيم وقصي خولي قال: «وقّعت العقد قبل أيام وأتمنى أن ينال رضا المشاهدين ويكون على قدر توقعاتهم». أما بشأن تنافسه مع قصي خولي على حب نادين نجيم فقال: «نعم سأتنافس مع قصي على حبّها ولا يحقّ لي أن أصرّح من سيكون الأقرب إليها من بيننا، ولكنني أعدكم بعمل في غاية الروعة».

دور سيرين عبد النور في «الهيبة 3»

مع الإعلان الرّسمي عن مشاركة النّجمة سيرين عبد النّور في الجزء الثّالث من مسلسل «الهيبة»، كثُرت الأحاديث حول دور الأخيرة وعلاقتها ببطل العمل تيم حسن.

في هذا الإطار، انتشرت معلومات تُفيد بأنّ الفنانة اللبنانية ستؤدي دور امرأة تدخل حياة «جبل شيخ الجبل» وتتقرّب منه، ليقع في حُبِّها. ويتبيّن لاحقًا أنّ ما تقومُ به، ليسَ إلا مُحاولة لكشف تفاصيل حياته ومُخطّطاته، في خدمة لأعدائه بهدف الانتقام منه بعدما نجا من كمين في نهاية الجزء الأوّل.

نهاية القصّة الجديدة ليست معروفة لغاية الآن، ولكن من الواضح أنّ جبل سيعرف حقيقة عبد النّور. وتبقى التساؤلات حول رد فعله بعد ذلك.