قال عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي ان الكلية تعتمد في تطوير مناهجها الدراسية ومقرراتها على افضل 30 جامعة أميركية، كما أن الانترنت فتح افاقاً جديدة في التعليم والتطوير والبحث، وبات دخول مواقع تلك الجامعات سهلا لاختيار الكتب الدراسية الجديدة.

وأضاف الخليفي لـ»الجريدة « ان هناك مقررات دراسية في الكلية ذات قيمة ضعيفة، لذا يتم إلغاؤها واستبدالها بمقررات ذات قيمة كبيرة لخدمة سوق العمل، كما يتم دمج بعض المقررات ليكون سلم التدريس بالكلية غير معقد، مشيرا الى ان الكلية تعتمد في الفترة الحالية على العديد من الكتب الدراسية الجديدة من طبعة 2018.

Ad

وبين أن الكلية تعتمد على خبرة اعضاء هيئة التدريس في جلب المناهج الدراسية الجديدة، بوصفهم الباحثين في مجال التعليم والمستخدمين لأحدث المصادر في البحث العلمي، ومن خلال ذلك تكون لديهم خلفية كاملة عن تلك المقررات.

ولفتت إلى أن في كل قسم من أقسام الكلية «مجموعات تدريس» يكون لديها اهتمام واسع بالنظر الى الكتب الدراسية ومحتويات كل مقرر، حتى يتم طلبه من قبل ادراة الكلية.

وأشار الى ان هناك تطويراً مستمراً في المقررات، وهذا التطوير يشمل مواد التخصص والمقررات العامة والمشتركة مع الكليات العلمية الاخرى في جامعة الكويت، «حيث إن هناك كلية زميلة لنا وهي العلوم تشترك معنا في نفس المقررات»، مبينة أن التعديل على المقررات يكون مستمراً، «ونجد جهوداً فعالة من الاساتذة في هذا الصدد».

وذكر أن كلية الهندسة تقدم تعليماً معتمداً من منظمة APT العالمية، والتي تهتم بامور التعليم، وتتابع جميع مناهجنا، مبينا أن الكلية تضع أفضل المناهج عن طريق تشكيل لجان اكاديمية في كل قسم تتابع المستجدات العامة على التخصصات الدراسية.