أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة المصري على «صفيح ساخن»

«تغريدة» نجم ليفربول تجدد الخلافات... و«الجبلاية» يبحث عن حلول ويرد في بيان رسمي

نشر في 28-08-2018
آخر تحديث 28-08-2018 | 00:00
No Image Caption
يسابق اتحاد الكرة المصري، برئاسة هاني أبوريدة، الزمن من أجل إيجاد حلول سريعة لأزمة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنكليزي التي عادت إلى السطح مجددا بعد هجوم اللاعب على مسؤولي الجبلاية.

وغرد صلاح أمس الأول على حسابه الشخصي بـ "تويتر": "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة، لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما وليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي، لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟".

وفي حين لم يقدم النجم البالغ 26 عاما تفاصيل إضافية، أشار وكيله رامي عباس عبر "تويتر" إلى "أننا طلبنا ضمانات تتعلق براحة محمد أثناء وجوده مع المنتخب الوطني، وضمانات بأن انتهاكات حقوق الصورة لن تحصل مجددا. هذا كل ما في الأمر. لم نحصل بعد على رد".

كانت شرارة الأزمة بين صلاح والاتحاد المصري نشبت قبل انطلاق كأس العالم في روسيا بعدما قام مجلس الجبلاية بوضع صورة اللاعب على الطائرة الخاصة بالمنتخب المصري وفوقها اسم أحد الرعاة في مجال الاتصالات من المنافسين للراعي الرسمي للاعب، وطالب صلاح ووكيله وقتها أكثر من مرة الاتحاد بسرعة حل الأزمة بعد أن تسببت للاعب في مشاكل بأوروبا، قبل أن تتفاقم مرة أخرى خلال الساعات الماضية.

من جانبه، أكد اتحاد الكرة المصري أنه لا يمكن تجاهل صلاح كما تصور، ولكن ضيق الوقت لم يسمح لمجلس الإدارة بإنهاء الأمور سريعا، وسيتم حل المشكلة قريبا بما يحمل للاعب المصلحة والحفاظ على مستقبله.

وأضاف الاتحاد، خلال بيان رسمي، أنه "لم يتلق أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الأول، وخاصة محمد صلاح، وكل ما ورد من مخاطبات رسمية كان من وكيل اللاعب، علما بأن المخاطبة الرسمية وردت إلى الاتحاد بتاريخ 23 أغسطس، بعد أن أرسل في وقت سابق رسالة إلى البريد الإلكتروني الشخصي لرئيس الاتحاد بتاريخ 11 أغسطس، وتم التواصل معه يوم 16 أغسطس، للتأكيد عليه بأن أي طلبات يجب أن يتم إرسالها بخطاب رسمي على الفاكس أو البريد الإلكتروني الرسمي للاتحاد".

وتابع: "مع تسلم الاتحاد للخطاب الرسمي تم إبلاغه بأن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، وسيتم خلاله مناقشة هذه الطلبات وإعلان رده عليها".

واختتم الاتحاد بيانه بأن "الحقيقة أن الخطاب المذكور استخدم عبارات غير مناسبة يصعب القبول بها لما احتوته من تجاوزات، وتعد سابقة لم تحدث في تاريخ العمل الإداري لكرة القدم على مستوى العالم، عندما يطالب وكيل لاعب اتحاد كرة بالاستقالة إذا لم يستجب لطلباته التي وصفها بأنها غير قابلة للتفاوض، ومع ذلك فإن مجلس الإدارة هو الجهة المنوط بها الكشف عن فحوى هذا الخطاب وما تتضمنه من طلبات، وهو أيضا الجهة الوحيدة التي تملك تقييم هذه الطلبات بما هو متعارف عليه لائحيا أو عرفيا والرد المناسب عليها حفاظا على وحدة المنتخب من إحداث أي تمييز بين لاعبيه".

ويأمل مسؤولو الجبلاية إغلاق هذا الملف، وخاصة أن المنتخب مقبل على مباراة مهمة أمام النيجر يوم 8 سبتمبر في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية.

back to top