عرض مسرحي موسيقي سينمائي ضخم يختتم «إهدنيات»

للسنة الثانية على التوالي، يقدم «مهرجان إهدنيات الدولي» عملاً ضخماً من إنتاجه، هو عبارة مشهدية بعنوان CineOrchestre عمل عليها الفنان جورج خباز وقائد الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية المايسترو لبنان بعلبكي، بالإضافة إلى 70 عازفاً لبنانياً وعالمياً.

استعادت السهرة أبرز الأفلام في تاريخ السينما، عادت إلى الطفولة أو المراهقة ونوستالجيا الحب، أما الموسيقى فاستعادت ذكريات مليئة بالحنين. من عزف لمقطع من فيلم Space Odyssey وآخر من The English Patient يرافقه فيديو من الفيلم، إلى لوحة من الرومانسية والحلم والحب من فيلم Titanic غنت فيها كورين متني.

ومن Moulin Rouge El Tango De Roxanne أجواء ساحرة بصوت برونو طبال مع الراقصين سحر أبي خليل ومازن كيوان. ومع موسيقىThe Godfather أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما غنى التينور اللبناني إيليا فرنسيس، فيما غنت كورين متني Don't Cry For Me Argentina من الفيلم الشهير Evita، ثم التقت متني وفرنسيس ليغنيا معاً مقطعاً من فيلم Phantom Of The Opera. وكانت بعد ذلك لوحة راقصة على Rocky «علي صوتك» من فيلم «المصير» للمخرج يوسف شاهين.

ليلة مليئة بالموسيقى والمقاطع المصورة من أشهر الأفلام العالمية من Casino Royale James Bond، Indiana Jones، Marry Poppins، ولوحات موسيقية راقصة نثرت الفرح على مسرح المهرجان من بينها موسيقى Charly Chaplin Modern Times وأخرى من Pirates Of The Carribean، Star Wars وThe mission.

ضخامة ومؤثرات

عبّر جورج خباز عن فخره وسعادته بإخراج هذا العمل مع شقيقه نيكولا خباز، وهنأ المهرجان «الذي يتبنى أعمالاً ثقافية تحيي ذاكرة السينما، التي تشكل بناءنا الإنساني».

بدوره أكد المايسترو لبنان بعلبكي أن «العمل ضخم ومليء بأنواع المؤثرات التي تلامس مشاعر الإنسان وذكرياته والنوستالجيا لديه، وهو يجمع بين الموسيقى، والرقص، والتعبير، والسينما والمسرح في قالب ثقافي»، أضاف: «قدمنا عملاً يليق بإهدن ويشرف لبنان، ونشكر هذا المهرجان الذي آمن فينا ودعمنا للسنة الثانية على التوالي».

تابع: «عمل أكثر من 130 شخصاً بشكل متقن لتنفيذ هذا العمل، وأشكر إهدنيات على هذا الإنتاج الضخم، الذي لا نرى مثله في مهرجانات أخرى».

 تنظم لجنة «مهرجان ويكر بارك» الموسيقي احتفالها الثامن في حديقة ضو في البترون، عند الرابعة من بعد ظهر السبت في 8 سبتمبر الجاري.

منذ انطلاقته عام 2011 جذب هذا المهرجان اكثر من 18 ألف شخص و80 فرقة و100 فنان ليصبح أحد أبرز الاحداث الموسيقية والثقافية في لبنان.

ويهدف هذا المهرجان الموسيقي الشعبي والفني الى تقديم جودة فنية عالية بأسعار مخفضة والى تشجيع الفنانين الجدد والتوعية على المسؤولية تجاه الطبيعة.

تشارك في المهرجان هذا العام فرق شبابية لها وقعها على الساحة الموسيقية، وستقدم أعمالا متنوعة بحيث تشمل الفنون الموسيقية المعاصرة على اختلافها.