ما سبب تأخير عرض مسلسلك الجديد «السر»؟

Ad

ارتبط تأخير العرض بظروف عدة مرت بها القنوات الفضائية المختلفة خلال الفترة الماضية. ينتمي المسلسل إلى الدراما الطويلة التي تصل إلى 60 حلقة، وسيعرض في موسم الخريف المقبل. أتمنى أن يحظى برد فعل جيد من الجمهور، خصوصاً أنه أحد الأعمال الدرامية المهمة التي شاركت فيها وأراهن عليه بقوة.

حدثنا عن تفاصيل دورك وسبب حماستك للتجربة.

المسلسل دراما اجتماعية إنسانية، وهذا النوع يستهويني بشدة، خصوصاً عندما يكون مكتوباً بشكل جيد وهو ما تحقق في العمل. أظهر في الأحداث بدور أب لديه ابن يقوم بدوره نضال الشافعي وندخل سوياً السجن. لن أكشف مزيداً من التفاصيل لأن العمل قائم على مجموعة من الأسرار تتبيَّن تباعاً في الحلقات. مثلاً لا يعرف المشاهد في البداية سبب دخولنا السجن، وعندما نخرج تواجهنا تفاصيل غامضة عدة.

هل تأثرت بحالات التوقف المستمرة للعمل؟

شخصياً لم أتأثر، ولكن واجهتنا جراء ذلك أزمة في الملابس التي ارتديناها خلال التصوير، إذ صوَّرنا عدداً مهماً من المشاهد الخارجية بملابس صيفية في عز الشتاء، ما أجهدنا كفريق عمل. ويُحسب للمخرج محمد حمدي قدرته في الحفاظ على إيقاع العمل.

وبالنسبة إلى مسلسل «خط ساخن»؟

لم ننتهِ من تصويره حتى الآن ويتبقى لنا نحو أسبوعين بعدها ندخل مرحلة المونتاج. المسلسل مختلف ولن أستطيع الحديث عن تفاصيله في الوقت الحالي، لكن أود أن أشيد بتجربتي مع سلاف فواخرجي الفنانة المخضرمة. كنت معجباً بها قبل تعاوننا، وزاد إعجابي بقدرتها على التعايش مع الشخصية التي تجسدها وأخلاقها في التعامل مع زملائها. أما حسني صالح فأحد أهم المخرجين الدراميين الذين يكون الممثل محظوظاً بالعمل معهم.

هل ستشارك في مسلسل «بالسر هنعدي»؟

وقعت التعاقد مع كل من المنتج صفوت غطاس والمخرجة رباب حسين خلال الأيام الماضية ونبدأ التحضير للمسلسل خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن فريق العمل يرغب في الانتهاء منه مبكراً قبل رمضان المقبل وهو تجربة مختلفة أيضاً ومكتوب بطريقة جيدة.

دور جديد

يعرض لك في الصالات السينمائية فيلم «الكويسين»، هل تأثر العمل بانفصال بطله أحمد فهمي عن ابنتك؟

إطلاقاً. أنا فنان محترف، لذا لا أترك مجالاً للعلاقات الشخصية لتؤثر في العمل، وأحمد فنان مجتهد وشخصياً أحببت العمل معه وانفصاله عن ابنتي مسألة نصيب ولم يؤثر في تعاملنا سوياً.

ما سبب حماستك لتجربة «الكويسين»؟

رشحني المخرج أحمد الجندي وعندما قرأت السيناريو تحمست للتجربة باعتبارها عملاً مختلفاً لم أقدم مثله من فترة في السينما، بالإضافة إلى أن الفكرة نفسها مختلفة وجيدة لذا لم أتردد في الموافقة.

لكنك غائب عن السينما منذ 10 سنوات تقريباً.

فعلاً، منذ فيلم «لمح البصر»، لكني سعيد بالتجربة، فغيابي ارتبط ببحثي عن الدور الذي أشعر من خلاله بأنني أقدِّم شيئاً جديداً، وهو ما لمسته في «الكويسين».

وبالنسبة إلى طرحه في موسم عيد الأضحى وسط مجموعة كبيرة من الأفلام.

في رأيي، إنه موعد مناسب للفيلم نظراً إلى طبيعته الكوميدية من جهة بالإضافة إلى أن وجوده وسط أفلام كبيرة ومهمة أمر يُحسب له لأن المنافسة أمر إيجابي وصحي لصناعة السينما وللجمهور الذي يكون لديه القدرة على الاختيار بين مجموعة من المشاريع السينمائية المتنوعة.

هل ترى أن الأفلام الكوميدية حصلت على حقها أخيراً أكثر من السنوات الماضية؟

مشكلة الأفلام الكوميدية في رأيي تكمن في نقص كتَّابها. ثمة أزمة في السيناريوهات الكوميدية لأن كاتب الكوميديا لا بد من أن يكون لديه حس فكاهي، ومن المهم تشجيع الأعمال الكوميدية لأن السينما بحاجة إلى الكوميديا مثلما هي في حاجة إلى الحركة والتراجيديا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

قال الفنان حسين فهمي إن اعتذاره عن عدم ترؤس الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي جاء لرغبته في إتاحة الفرصة لغيره بعدما قدَّم كل ما لديه أثناء رئاسته في دورات سابقة، مشيراً إلى أن المهرجان ينقصه الدعم المالي، خصوصاً في ظل وجود عقلية إدارية جيدة وتنظيم مميز يمكن أن يصل به إلى منافسة المهرجانات الدولية بشكل حقيقي.

وأضاف فهمي أن رئيس المهرجان لا يمكنه تنفيذ جميع ما يرغب فيه خلال عام فقط، مشيراً إلى أنه استمر أربع سنوات في الرئاسة حتى تمكن من تحقيق أهدافه والارتقاء بالمهرجان، وهو ما يجب العمل عليه خلال الفترة المقبلة، لا سيما أن أي مهرجان في المنطقة العربية غير قادر على سحب البساط من «القاهرة السينمائي».