قرقاش: التقرير الأممي عن اليمن يستوجب رداً

• «التحالف» يعترض البالستي الـ 183
• نظام جديد يحد من انتشار الكوليرا

نشر في 29-08-2018
آخر تحديث 29-08-2018 | 00:00
No Image Caption
غداة اتهام التحالف، الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد المتمردين، مسؤولين بالأمم المتحدة بـ«تبني رواية الحوثيين حول الأحداث»، رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، أن تقريراً أممياً يتهم التحالف بانتهاك حقوق الإنسان يستوجب رداً.

وقال الوزير الإماراتي، الذي تشارك بلاده بشكل أساسي في التحالف على «تويتر»: «لا بد لنا من مراجعة التقرير والرد على حيثياته»، مضيفا «يبقى الأساس في أزمة اليمن قيام التحالف بدوره نحو استعادة الدولة اليمنية، وحفظ مستقبل المنطقة من التغول الإيراني، وتقويض أمننا لأجيال قادمة».

وتزامن تعهد قرقاش بالرد على التقرير الأممي، الذي تضمن اتهام الميليشيات بارتكاب انتهاكات قد ترقى إلى «جرائم حرب»، مع تصدي الدفاعات الجوية السعودية لصاروخ بالستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة أمس.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد تركي المالكي: «إن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة عمران باتجاه مناطق آهلة بالسكان في نجران بجنوب المملكة، وتمكنت من تدميره، ولم ينتج عن اعتراضه أي إصابات».

واعتبر المتحدث أن «العمل العدائي من الميليشيات الإرهابية يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعمها بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح للقرار الأممي رقم 2216، والقرار رقم 2231 بهدف تهديد أمن السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني». وبلغ إجمالي الصواريخ البالستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة حتى الآن 183 صاروخاً.

في غضون ذلك، هزت انفجارات عنيفة عدة مناطق بالعاصمة اليمنية نتيجة غارات لمقاتلات التحالف العربي، وأفاد المتحدث باسم جماعة «أنصار الله» الحوثية، محمد عبدالسلام بأن التحالف استهدف قاعدة الدليمي الجوية ومطار صنعاء الخاضع لسيطرة المتمردين.

من جهة أخرى، انخفض عدد حالات الكوليرا في اليمن بصورة كبيرة بفضل نظام جديد يتنبأ بمواقع ظهور حالات جديدة للمرض. ومكن النظام الجديد موظفي الإغاثة من التركيز على الوقاية قبل عدة أسابيع من تفشي المرض.

ويأتي ذلك بينما تعرب الأمم المتحدة عن قلقها من «موجة ثالثة» من الوباء.

وتم نشر التكنولوجيا الجديدة للتوقع بمواقع انتشار المرض بالتنسيق مع إدارة التنمية الدولية في بريطانيا.

وظهرت العام الماضي مليون حالة لوباء الكوليرا في عموم اليمن. وتوفي أكثر من ألفي شخص، وكان معظمهم من الأطفال.

وشهد عام 2017 تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة جديدة بالكوليرا في اليمن في أسبوع واحد. وفي 2018 انخفض العدد بصورة كبيرة إلى 2500 حالة.

back to top