نتنياهو يرهن السلام بالتطبيع

عباس متمسك بحل الدولتين... وحكومته تعتبر واشنطن متآمرة

نشر في 29-08-2018
آخر تحديث 29-08-2018 | 00:00
No Image Caption
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يرى طريقاً إلى السلام مع الفلسطينيين من خلال «تطبيع» العلاقات مع دول عربية، اعتبر أنها تواجه كإسرائيل تزايدا للنفوذ الإيراني.

وصرح نتنياهو في مقابلة مع الاذاعة العامة الليتوانية، إن «العديد من الدول العربية لا ترى إسرائيل الآن كعدو لها، بل كحليف لا يمكن الاستغناء عنه في التصدي للعدوان الإيراني». وأضاف: «نشأ من ذلك تطبيع يمكن ان يقود الى السلام. اعتقد انه اذا كان لدينا سلام مع العالم العربي الأوسع، فسيساعد ذلك في التوصل لسلام مع الفلسطينيين».

من ناحية أخرى، أكد نتنياهو أنه يسعى لأن يفوز حزب «الليكود» الحاكم بـ40 مقعدا في انتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة.

جاء ذلك في خطاب أمام رؤساء المجالس البلدية من حزب الليكود ومرشحيه، خلال مؤتمر عقد، أمس الأول، استعدادا لخوض الانتخابات البلدية، في أكتوبر المقبل.

وبينما اقتحم 190 مستوطنا، المسجد الأقصى في مدينة القدس، أمس، بحراسة الشرطة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هدم ليل الاثنين - الثلاثاء منزل الفلسطيني محمد طاقر ابراهيم في قرية كوبر شمال رام الله، ردا على قتله الاسرائيلي يوتام عوفداي في 26 يوليو في مستوطنة آدم بالضفة الغربية.

وعقب استقباله وفدا من الأكاديميين الإسرائيليين، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التمسك بتحقيق السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، متهماً حكومة نتياهو بوضع المعيقات والصعوبات في طريق تحقيق ذلك.

وفي السياق، هاجمت الحكومة بشدة، أمس، الإدارة الأميركية واعتبرت أنها «باتت شريكاً لحكومة إسرائيل في التآمر على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف».

وندّد بيان صادر عن الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، بإعلان الإدارة الأميركية إلغاء أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة لفلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد البيان أن هذا الإعلان لم يكن جديدا، وأن الإدارة الأميركية لم تفِ بالتزاماتها المالية تجاه فلسطين منذ أكثر من عام. وأضاف أن القرار الأميركي «يؤكد تبني واشنطن لأجندة الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام، وينسف عقودا من سياسة الإدارات الأميركية المتعاقبة تجاه دورها في عملية السلام».

back to top