روسيا تعزز أسطولها بسورية تحسباً للضربة الأميركية

نشر في 29-08-2018
آخر تحديث 29-08-2018 | 00:10
أفراد القوات الروسية والسورية
أفراد القوات الروسية والسورية
تحسباً للضربات الأميركية الوشيكة لقوات الرئيس بشار الأسد لاستخدامها المحتمل للسلاح الكيماوي في محافظة إدلب، عززت روسيا وجودها العسكري قبالة الساحل السوري، تزامناً مع إرسال الجيش التركي تعزيزات من القوات الخاصة إلى وحداته المنتشرة على الحدود.

وكتبت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، نقلاً عن مصدر في هيئة أركان الجيش الروسي، أن فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع كاليبر قادرة على ضرب أهداف على الأرض أو سفن، أُرسِلتا بحراً السبت الماضي إلى البحر المتوسط.

اقرأ أيضا

ووفقاً لصحيفة «إزفستيا»، فإن الأسطول الروسي ضم سفينة لإطلاق الصواريخ، ومدمرة تهدف إلى التصدي لغواصات، وثلاث سفن دورية، مبينة أنه أصبح الآن مؤلفاً من عشر سفن وغواصتين قبالة سورية، «أي أكبر وجود عسكري منذ بداية النزاع عام 2011».

إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو أمس، أن دمشق ستكون جاهزة لعودة مليون لاجئ في أعقاب أعمال إعادة الإعمار، مشيراً إلى محادثات يجريها مركز القيادة بقاعدة حميميم مع زعماء الجماعات المسلحة والشيوخ في إدلب، لتحقيق تسوية سلمية للأزمة بالمحافظة.

في هذه الأثناء، نقل الجيش التركي أمس وحدة من القوات الخاصة من بلدة ريحانلي بولاية هطاي إلى الشريط الحدودي في إطار عملية «غصن الزيتون» الجارية بمنطقة عفرين السورية.

back to top