«داعش» يضرب والبصرة منكوبة
الصدر يتوعد بمليونية «ترجف» الفاسدين
بعد أسبوع من دعوة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي إلى مواصلة القتال، أسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على حاجز أمني عند المدخل الشمالي لقضاء القائم غرب العراق عن مقتل 11 شخصاً بينهم خمسة من الحشد الشعبي وجنديان وإصابة 16 آخرين.وتبنى التنظيم، في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له، "الهجوم الاستشهادي"، مشيراً إلى مقتل وجرح عدد من قوات الأمن وتدمير خمس آليات.ووفق تقرير للاستخبارات العسكرية، فإن السيارة المفخخة جهزت في منطقة صحراوية في الأنبار، حيث لا يزال "داعش" قادراً على تفخيخ السيارات، وتمكن الانتحاري من اجتياز حاجزين قبل أن تطلق عليه النار عند الحاجز الثالث حيث قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي.
إلى ذلك، طالبت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس، الحكومة بإعلان البصرة مدينة منكوبة بسبب تداعيات أزمة شح مياه الشرب فيها، التي تسببت بآلاف الإصابات المرضية.وتلا وفد المفوضية إلى البصرة في مؤتمر صحافي بياناً عن الوضع في هذه المدينة طالب فيه مجلس الوزراء "بإعلان محافظة البصرة تحت مستوى خط المعيشة الإنساني وتخصيص موازنة إضافية لها لتحسين الواقع الصحي والبيئي فيها".سياسياً، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تنظيم وقفة سلمية غاضبة، لبناء عراق جديد، عبر إقامة صلاة مليونية يوم الجمعة المقبل "يرجف منها الفاسدون".وقال الصدر، في بيان، إن "المؤمنين في العراق يستعدون لإقامة صلاة موحدة، بمناسبة إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة، بعد استشهاد أمير المؤمنين، ووصي رسول رب العالمين، علي بن أبي طالب عليه السلام".