الحراك النيابي يعود باستجوابين
● العدساني يعلن تقديم استجواب ثانٍ للخرافي على خلفية «التعيين المشبوه»
● عاشور: إذا مُنع كتاب «نهج البلاغة» فليستعد الجبري للمنصة
مع انتهاء عطلة عيد الأضحى وقرب انتهاء العطلة الصيفية، عاد الحراك النيابي من جديد بإعلان استجوابين؛ الأول من النائب رياض العدساني لوزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، والثاني من النائب صالح عاشور لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري. وقال عاشور: "إذا صحت الأخبار عن منع وزارة الإعلام لكتاب نهج البلاغة للإمام علي، عليه السلام، فليستعد الجبري للمساءلة السياسية والاستجواب بداية دور الانعقاد مباشرة".وطالب العدساني، في تصريح، بإقالة الخرافي "وإلا فسأتقدم باستجوابات أخرى له، لأن تعيينه مشبوه سياسياً، ويجب إيقافه"، مضيفاً أن "التعيينات الباراشوتية تقتل الطموح والكفاءات، ووجهت سؤالاً برلمانياً بهذا الخصوص، ولن أحيد عن هذا الأمر، فاختيار الشخص غير الكفؤ هو سبب مشاكلنا".
وتابع أن بعض النواب يتحدثون عن تعيينات من هذا النوع لمدير إدارة أو وكيل وزارة، "والأولى محاسبة وزير عُيِّن بطريقة مشبوهة"، موضحاً أن "لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية كلفت ديوان المحاسبة بالرقابة على الأمور المالية والإدارية والتوظيفية، وأي وزير لا يقوم بدوره فسنحاسبه".وكان العدساني استجوب الخرافي بمشاركة النائب عادل الدمخي في دور الانعقاد الماضي، واكتفى الاستجواب بالمناقشة، ولم يُقدَّم طلب طرح ثقة بالوزير.
انقسام في «الصحية» البرلمانية بشأندمج «القوى العاملة» و«الهيكلة»
شهد اجتماع لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية أمس، لمناقشة تكليف المجلس لها إعداد تقرير بشأن القرار الحكومي بدمج ونقل اختصاصات جهاز برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة إلى هيئة القوى العاملة، انقساماً نيابياً- نيابياً بين أعضائها، وفق ما أفادت مصادر برلمانية.وقال مقرر اللجنة النائب يوسف الفضالة لـ «الجريدة»، إنها استمعت إلى وجهة نظر الأطراف المعارضة للدمج، وأن الاجتماع انتهى إلى دعوة وزارة الشؤون وهيئة القوى العاملة الثلاثاء المقبل «للاستماع لآرائهما فيما يتعلق بمزايا الدمج، وما تطمح إليه الحكومة من هذا القرار».