غداة تأكيد الولايات المتحدة دعم حق السعودية السيادي في الدفاع عن نفسها، ومواصلة مساعدة «تحالف دعم الشرعية» في اليمن، دفعت الرياض بتعزيزات عسكرية إلى قوات التحالف، الذي تقوده ضد المتمردين الحوثيين في محافظة حجة.

ونقلت قناة «العربية» أمس، عن مصدر عسكري، أن القوة العسكرية التي اتجهت إلى حجة، المتاخمة للحدود السعودية ومحافظة صعدة معقل المتمردين شمال اليمن، تضم آليات ومدرعات وفرقاً هندسية لكشف الألغام، ومئات الجنود.

Ad

وخلال الأيام الماضية، دفعت ميليشيات جماعة «أنصار الله» الحوثية، المدعومة من إيران، بتعزيزات عسكرية إلى مديريتي عبس ومستبا في حجة، المطلة على البحر الأحمر، بعد أن طردتها قوات الجيش اليمني من مركز مديرية حيران المجاورة.

وأكدت «العربية» أن الميليشيات خسرت في حيران، خلال معارك مع الجيش اليمني، العديد من القيادات، من بينهم العميد عبدالوهاب محمد الحسام، والقاضي صلاح مسعد خموسي.

وذكرت أن الجيش، بدعم من التحالف، قتل 200 عنصر من الحوثيين خلال 3 أيام حشدتهم الميليشيات بحجة، كما تمكن طيران التحالف من تدمير 18 موقعاً لآليات ومنصات صواريخ تابعة للانقلابيين.

في سياق منفصل، قُتِل 5 جنود يمنيين موالين للرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، في هجوم مسلح بمحافظة أبين جنوب البلاد.

وقال مصدر أمني، إن مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة شنوا الهجوم على حاجز تفتيش يتبع الحزام الأمني لقوات جنوبية تدعمها الإمارات، العضو الأساسي بالتحالف، في منطقة المحصامة غرب مديرية أحور، مما أسفر عن مقتل الجنود وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكد المصدر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين عقب الاعتداء، مشيراً إلى فرار المسلحين.